وليد الحديدي: أزمة أحمد رفعت بمثابة جرس إنذار للرياضة المصرية
أكد الناقد الرياضي وليد الحديدي، أن موضوع أحمد رفعت بمثابة جرس إنذار للرياضة المصرية، مطالبا بضرورة توفير الأجهزة الطبية في المستطيل الأخضر، خصوصا جهاز إنعاش القلب، مع وجود أطباء متخصصين.
وليد الحديدي: أزمة أحمد رفعت بمثابة جرس إنذار للرياضة المصرية
وقال في تصريحات عبر تصريحات تليفزيونية: "الجهاز يتكلف 20 ألف دولار، فما المانع من توافر عدد كبير من الأجهزة، ولكن يجب تحرك وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية مع الاتحادات الرياضية للمحافظة على حياة اللاعبين".
وأضاف: "مباراة مصر أمام نيوزيلندا مهمة للغاية، ولابد أن يحضر الجماهير بكثافة، وهو الأمر الذي لابد من العمل عليه في المرحلة الحالية، خصوصا أن الجماهير بعيدة عن تشجيع ومؤازرة المنتخب الوطني، لذلك يجب التكاتف في المرحلة الجديدة تحت قيادة حسام حسن مثلما كان يحدث في أوقات سابقة أيام حسن شحاتة وقبله الجوهري، وان يخوض المنتخب مبارياته على ملاعب كثيرة في الاسكندرية والاسماعيلية وغيرها".
وواصل: "الفترة الماضية، لم نشهد ثبات لمستوى حراس المرمى سواء محمد عواد أو صبحي أو محمود جاد، حارس المرمى هو المركز الوحيد الذي يجب أن يكون مستواه ثابت، وكل الموجودين في القائمة مع منتخب مصر مستواهم لم يكن ثابت في الفترة الاخيرة، وهناك مشكلة في اختيار بديل لـ الشناوي، والمركز اصبح مقلق للجميع".
وأكمل: "حسام حسن كان يلجأ لثلاثي في الخط الخلفي، بالاضافة للظهيرين عندما يواجه بعض المنتخبات القوية، وقد يلجأ لهذه الطريقة التي يتبعها فرق كبيرة في العالم، وفي طريقة 4-3-3 سيكون من الصعب الاعتماد على امام عاشور وتريزيجيه".
وزاد: "تنظيم البطولة في مصر مفيد للغاية لحسام حسن، ولكنه سوف يزيد المسئولية كثيرا على الجهاز الفني، من أجل تقديم مستوى جيد وتحقيق نتائج ايجابية، وكان ينقصنا وجود شخصية قوية وهو الأمر الذي لم يكن موجود مع فيتوريا رغم امتلاك اسماء كبيرة من اللاعبين، كما ان طموحات المدرب البرتغالي كانت قليلة".
وأشار إلى أن وجود احمد نبيل كوكا حتى الآن في منتخب مصر رغم إصابته أمر غريب، خصوصا لو كان يعلم باصابته من قبل المعسكر. مؤكدا أن حالة اللاعبين جيدة وجميع العناصر الموجودة لديها دافع لاثبات ذاتها.
وأكد أن تعديل عقد مصطفى شوبير منطقي، بعدما شارك أساسيا في الفترة الماضية ويسير بشكل طيب باستثناء لقاء البنك الأهلي والفريق كله كان حالته غير جيدة حتى مارسيل كولر، مشيرا إلى أنه اصبح حارسا دوليا.