نقابة "أي جي ميتال" تخفق في زيادة نفوذها في مصنع تسلا بألمانيا

 قالت شركة تسلا عقب انتخابات مجلس الأعمال الأسبوع الجاري، إن نقابة "أي جي ميتال" العمالية الألمانية النافذة أخفقت في زيادة نفوذها في مصنع تسلا بألمانيا الواقع خارج برلين.

نقابة "أي جي ميتال" تخفق في زيادة نفوذها في مصنع تسلا بألمانيا

وتلعب مجالس الأعمال دورا مهما في الشركات الألمانية، حيث تمثل مصالح الموظفين من خلال ضمان الوفاء بالقوانين والاتفاقات الجماعية وأنه لا يوجد تمييز خلال التوظيف والترقية وأنه يتم تنفيذ آراء الموظفين بشأن تحسين مكان العمل.

وتختار مجالس الأعمال من قوائم المرشحين، التي يمكن أن يحصل بعضها على الدعم من النقابات العمالية.  

وفي التصويت الذي أجري في مصنع تسلا في جرونهايده الأسبوع الجاري، ذهب أقل من 60 % من المقاعد للقوائم غير النقابية، بحسب ما أعلنته الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية ومقرها الولايات المتحدة مساء أمس الأربعاء، مستشهدة بالنتائج الأولية.  

تعد أي جي ميتال أكبر كتلة في المجلس، حيث من المتوقع أن يكون لديها 16 عضوا. وتمت دعوة أكثر من 12 ألف موظف للتصويت في مجالس العمل من الاثنين إلى الأربعاء. وبحسب تسلا، شاركت تسعة قوائم تضم 224 مرشحا.

ومن المتوقع أن يتولى مجلس الأعمال الجديد عمله الأسبوع المقبل، وقالت متحدثة باسم تسلا "سوف نواصل تعاوننا الناجح مع مجلس الأعمال".  

وهذه هي ثاني انتخابات لمجلس الأعمال في مصنع السيارات الأوروبي الوحيد الخاص بإيلون ماسك. وأجريت أول انتخابات قبل فتح المصنع، عندما كان هناك موظفون أقل بكثير.

وتطالب أي ميتال بظروف عمل أفضل والتزام باتفاق العمل الجماعي في المصنع، وترفض تسلا اتفاق العمل الجماعي وتعتقد أن الكثير من مطالب النقابة، مثل السلامة المهنية أو ظروف العمل للموظفين المؤقتين، نُفذت بالفعل.  

ويتظاهر نشطاء البيئة حاليا في الغابة القريبة من مصنع تسلا في جرونهايده احتجاجا على خطط إزالة الأشجار لإقامة مستودع شحن في الموقع.