الحلقة الأخيرة من عتبات البهجة.. خالد شباط ينفذ خطة حازم ويخترقون سيستم البنك
![عتبات البهجة]( /UploadCache/libfiles/39/5/600x338o/662.jpg)
تبدأ الأحداث بوصول تيتا "عنبة" و نعناعة "جومانا مراد" بصحبة محمود "يوسف عثمان" أمام منزل عمر "خالد شباط" لمراقبته، و إنتظارة حتى يخرج من منزلة و ملاحقته، يجلس فريد "حازم إيهاب" مع عمر و يطلب منه بتهديد تنفيذ المهمة خوفا على حياته، يخرج عمر و يلحقة تيتا و يخرج فريد و تلحقة نعناعة و محمود.
يذهب عمر للبنك متخفي لتنفيذ المهمة، بعد ان ينتهي من مهمته يرسل رساله لفريد بإنتهاء المهمة، تتبع نعناعة فريد و تصل لمنزلة و تتصل ببهجت "يحيى الفخراني" و ترسل له الموقع، بينما يستعد فريد للهرب خارج مصر يجد أمامة بهجت الأنصاري.
يسئل بهجت فريد ماذا يريد من عمر، و يؤكد له انه ربى عمر من أموال حلال عكس ابيه الذي رباة بأموال ملوثة بالدماء، ينفعل علية فريد و يؤكد له بهجت انه مقدر موقفة، و يتهمه فريد انه قام بحبس والده طمعاً في الترقية، كما يخبره انه كما سجن والده سيقوم بسجنه.
تخبر نعناعة عمر بوجود جده مع فريد و يدخل لهم مهرولاً، يؤكد له عمر ان جميع البيانات التي أرسلها له مزيفة و ان مصيرة السجن، يدفع فريد بهجت و ينهال على عمر بالضرب المبرح و يغيب عمر عن الوعي و يهرب فريد، و تتبعة نعناعة و محمود.
يجلس بهجت مع عمر في سيارة الأسعاف و يطلب منه ان يظل مع ولا يتركه، تستنجد نعناعة بالشرطة للقبض على فريد و يستجيبوا لها، أثناء مداهمة الشرطة لفريد يحاول الهرب منهم و لكن تصدمه سيارة و يلقى حتفة.
بعد تلقية العلاج يعود عمر من جديد و تقوم نعناعة باستقبالة بشكل كبير، يقرر عرفان السفر و الألحاق بزوجته علية و يودع بهجت متأثرا بتركه لمصر و ذكرياته بها.
يجلس بهجت و يتحدث مع متابعية عن الحماس خاصا في بداية الأمر و لماذا يفتر هذا الحماس بعد ذلك رغم بهجته في البداية؟
و أكد ان البحث عن البهجة أهم من الوصول لها، و يمكن ان نجد البهجة في ماتش كرة أو في كوب ماء بارد في عز الحر أو في صديق يمكن التحدث معه أو في نكته.
البهجه سهلة و متاحه كل الوقت و لكل الناس.
و لكن هناك نوع أخر من البهجة لها بريق شديد يشعرك انك ستكون مبتهج و لكنه يدمر او يقتل و هذا النوع لو قابلته اعطية ظهرك و أجري باقصى سرعه "اوعي تجربها".
رحلة العمر قصيرة مهما طالت، المهم ماذا سيقولون علينا عندما يتذكرونا، بعد رحلة العمر سيكون الحديث الشخص إما بالسلب أو بالإيحاب.
انا بحب كل الناس و قربت أمشي، اللي بيحب الناس بيكون أسعد لانه بيسعد نفسة قبل ما بيسعد الناس.
و تابع: افهمربوا أولادكم و حبوهم و ناقشوهم، لكن بلاش تقلولهم احنا بنفهم احسا منكم لانهم بيفهموا، و لهم حياتهم، كل جيل له ما يسعده و يجب ان نتقبل بعض رغم الأختلاف.
النفس البشرية ضعيفة ماتتكسفش لو غلطت، لكن افهم ازاي ماتكررش الغلط.
و قبل السلام أقول لكم رباعية لصلاح جاهين و هو الشاعر اللذي فهم معنى البهجة و قال: أنا اللي بالأمر المحال إرتوى ..شفت القمر نطيت لفوق في الهوى.. طولته ماطلتوش ..ايه أنا يهمني و ليه ..ما دام بالنشوى قلبي إرتوى.
و إلى اللقاء في عتبات بهجة جديدة بإذن الله.