كيف ساهمت إجراءت الدولة في كبح أزمة الدولار وتوفير السلع؟
أكد الدكتور راضي عبدالمعطي، رئيس جهاز حماية المستهلك السابق، أن حل أزمة الدولار، فضلا عن إبرام صفقة رأس الحكمة، وإجراءات البنك المركزي بشأن تحرير سعر الصرف، كانت أهم الحلول في حل مشكلة مستلزمات الإنتاج بالإفراج عن البضائع من الموانئ.
وأضاف الدكتور راضي عبدالمعطي، خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير، والإعلامي أحمد دياب، عبر برنامج صباح البلد،المذاع على قناة صدى البلد، أن حل مشكلة الدولار، والعمل بفكر جديد يواكب التطورات الاقتصادية العالمية، ضرورة مهمة الفنرة المقبلة، في ظل تطور الأوضاع حاليا، والتعامل مع الأزمات والحد من آثارها السلبية.
وأوضح رئيس جهاز حماية المستهلك السابق، أن الإجراءات التي اتخذتها الدولة كانت قوية ولابد أن يكون لها مردود إيجابي، مع التوازن في سعر الدولار وتوفير السيولة الدولارية والإفراج عن البضائع من الموانئ.
وأشار الدكتور راضي عبدالمعطي، إلى أن المواطن لابد أن يشعر بهذا المردود من خلال انخفاض أسعار السلع وبالأخص منها الاستراتيجية، موضحا أن الدولة نجحت في القضاء على السوق السوداء بعد التلاعب من قبل بعض التجار بسعر العملة.