لابيد يهاجم ائتلاف نتنياهو ويتهمه بالفشل في إعادة الأسرى الإسرائيليين
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد،اليوم الأحد ، إن حكومة بنيامين نتنياهو فشلت على مدى 6 أشهر في إعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة، و"يجب أن ترحل وأن تجرى انتخابات مبكرة".
جاء ذلك في منشور على حسابه بمنصة "إكس"، على وقع احتجاجات في دولة الاحتلال لأهالي المحتجزين بقطاع غزة تطالب بإعادة ذويهم ورحيل الحكومة.
حكومة بنيامين نتنياهو فشلت باستعادة المحتجزين وعليها الرحيل
لابيد قال: "وزراء الحكومة يظهرون على الهواء واحداً تلو آخر، هذا الصباح ويهاجمون أهالي المختطَفين".
ومضى مخاطباً هؤلاء الوزراء بقوله: "هل جُن جنونكم؟! تم اختطاف الشابات وكبار السن والأطفال في أثناء ولايتكم. لمدة نصف عام تفشل في إعادتهم إلى المنزل ثم تلوم عائلاتهم!".
وختم لابيد بقوله: "حكومة الدمار هذه يجب أن تعود إلى ديارها (ويجب إجراء) الانتخابات الآن".
في وقت سابقٍ الأحد، هاجم وزير التراث عميحاي إلياهو، أهالي المحتجزين بعد تظاهرة حاشدة نظموها مساء السبت، في شارع أيالون الرئيسي بتل أبيب، طالبوا فيها الحكومة بالاستقالة.
وقال إلياهو للقناة (12) الإسرائيلية الخاصة: "الاحتجاج في أيالون عنيف (..) بالنسبة لحماس، هذه هدية. وهذا له تأثير عكسي، ويضعف الجنود في الجبهة".
مساء السبت، شهدت دولة الاحتلال "أكبر" و"أعنف" احتجاجات ضد حكومة بنيامين نتنياهو، حسبما وصفت وسائل إعلام إسرائيلية، فيما اتهم أهالي الأسرى لدى المقاومة نتنياهو "بعرقلة الوصول إلى صفقة تؤدي إلى الإفراج عن أبنائهم".
حيث قمعت شرطة الاحتلال التظاهرة المركزية في منطقة ساحة كابلان وسط مدينة تل أبيب، ومنعت أهالي الأسرى من الإدلاء بتصريحات أمام المتظاهرين.
ووصف موقع "واللا" الإسرائيلي المظاهرات التي تشهدها تل أبيب بأنها "الأكبر والأعنف" منذ بدء الحرب على قطاع غزة.
كما تظاهر آلاف الإسرائيليين قرب منزل بنيامين نتنياهو، في مدينة قيسارية، وطالبوه بالاستقالة، وفق الصحيفة ذاتها.
ووصف المتظاهرون في قيسارية، نتنياهو بـ"المذنب"، وطالبوا الحكومة بعقد صفقة فورية للإفراج عن الأسرى المحتجزين بغزة.
وشهدت مدن هرتسيليا وحيفا ورحوبوت وبيتح تكفا وبئر السبع تظاهرات شارك فيها آلاف الإسرائيليين؛ للمطالبة بإبرام صفقة تبادل، وإجراء انتخابات مبكرة.
فيما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن أهالي الأسرى الإسرائيليين قولهم إن "نتنياهو يعرقل الوصول إلى صفقة تؤدي إلى الإفراج عن أبنائنا، ولن نقف مكتوفي الأيدي بعد الآن، ولن نتوسل إليهم".
وأضاف أهالي الأسرى، بحسب الصحيفة: "ستروننا في جميع أنحاء البلاد وسنحرقها، لأننا سئمنا كذبكم".