الولايات المتحدة تقدم لجيش الاحتلال بدائل إجتياح رفح
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، أن رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي، تشارلز براون، عرض مؤخرًا على نظيره الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، في الآونة الأخيرة مقترحا بديلا لشن هجوم على رفح ،وذلك في الوقت الذي تتمسك فيه إسرائيل بعملية عسكرية في رفح.
ويشمل الاقتراح تأمين حدود غزة مع مصر بالوسائل التكنولوجية، لمنع تهريب الأسلحة وعزل مدينة رفح جنوب غزة، وفق ما نقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
كما يشمل الاقتراح الذي طرحته الولايات المتحدة على إسرائيل، شن غارات دقيقة على رفح وإنشاء غرفة تحكم مشتركة، للتنسيق بشأن العمليات.
ووفقًا للتقرير، نقل رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، أن الولايات المتحدة لن تقبل سقوط أعداد كبيرة من المدنيين في رفح، نظرًا لعدد القتلى المدنيين في شمال ووسط غزة.
وأشارت صحيفة جيروزاليم بوست إلى أن الاقتراح الأميركي، تضمن أيضًا «عزل رفح عن بقية القطاع»، وأن ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات في مناطق محددة، بناءً على معلومات استخباراتية.
كذلك، اقترحت الولايات المتحدة تشكيل غرفة حرب مشتركة مع إسرائيل.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية (كان)، أعربت الولايات المتحدة عن خيبة أملها، إزاء عدم قيام إسرائيل بإعداد خطة لغزة ما بعد الحرب.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، كشف مسؤول أميركي رفيع المستوى أن بلاده ستقترح، خلال اجتماع أميركي إسرائيلي قادم هذا الأسبوع، أن تقوم إسرائيل بتأمين الحدود بين مصر وغزة بشكل أكثر إحكامًا كبديل لغزو رفح، وفقا لموقع «نتسيف».
وأوضح أن «التوصل إلى ترتيب جديد مع القاهرة وبناء البنية التحتية اللازمة لقطع طريق التهريب بين قطاع غزة والأراضي المصرية، سيكون أكثر أهمية وفعالية لتفكيك حماس من شن هجوم بري كبير في مدينة مليئة بالنازحين».
واستطرد أيضًا: «إذا هاجمت إسرائيل رفح بكل ما سينتج عن ذلك من خسائر في صفوف المدنيين، والتعاون مع مصر حول ممر فيلادلفيا سيكون أكثر صعوبة».