حماس تتهم ماجد فرج بإرسال ضباط إلى غزة بذريعة تأمين المساعدات
ماجد فرج..وجهت حركة حماس إتهاماً لحركة فتح بإرسال ضباط أمن إلى شمال قطاع غزة بذريعة تأمين شاحنات المساعدات.
ماجد فرج..ونفى مسؤول بالسلطة الفلسطينية هذا الاتهام .
ماجد فرج..ماذا قالت "حماس" في اتهامها؟
-وقال عضو بحركة حماس لتلفزيون الأقصى أن ماجد فرج رئيس المخابرات بالسلطة الفلسطينية هو المشرف على مهمة القوة.
- وفند فرج هذا الإتهام قائلاً إن ستة أعضاء من القوة، التي رافقت شاحنات المساعدات التي دخلت من خلال معبر رفح الحدودي مع مصر، اعتُقلوا وإن قوات الشرطة تلاحق الأعضاء الآخرين للقبض عليهم.
وزارة الداخلية في غزة
- قالت وزارة الداخلية في غزة في بيان "تسلل إلى منطقة شمال غزة عدة ضباط وجنود يتبعون لجهاز المخابرات العامة في رام الله، في مهمة رسمية بأوامر مباشرة من ماجد فرج، بهدف إحداث حالة من البلبلة والفوضى في صفوف الجبهة الداخلية، وبتأمين من جهاز الشاباك الإسرائيلي وجيش العدو، وذلك بعد اتفاق تم بين الطرفين".
- الوزارة أضافت: "تعاملت الأجهزة الأمنية في غزة مع هذه العناصر، وتم اعتقال عشرة منهم، وإفشال المخطط الذي جاءوا من أجله، وسيتم الضرب بيد من حديد على كل من تسوّل له نفسه أن يلعب في مربع لا يخدم سوى الاحتلال".
السلطة الفلسطينية تنفي
قال مسؤول بالسلطة الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية في بيان "بيان ما يسمى بوزارة داخلية حماس حول دخول المساعدات إلى قطاع غزة أمس لا أساس له من الصحة وسنستمر في تقديم كل ما يلزم لإغاثة شعبنا"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية.
ومن جانبه ،نقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية في وقت أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اقترح تولي رئيس مخابرات السلطة الفلسطينية ماجد فرج إدارة قطاع غزة مؤقتا، بعد انتهاء الحرب، وقالت الهيئة إن إسرائيل تدرس استخدام رئيس المخابرات الفلسطينية لبناء بديل لحكم حركة “حماس” في اليوم التالي للحرب.
وينص المقترح على أن يتولى ماجد فرج إدارة غزة بمساعدة شخصيات ليس بينها عضو في حركة حماس.
ووفق تقارير الصحافة الإسرائيلية، فإن ماجد فرج (61 عاما) هو أقوى وأكبر شخصية أمنية في السلطة الفلسطينية، ويعتبر مقربا من الرئيس عباس، وله علاقات مع كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين.