الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

هل النص القرآني "للذكر مثل حظ الأنثيين" لا يزال صالحا؟.. أزهري يفجر مفاجأة

الإثنين 01/أبريل/2024 - 09:49 م
سالم أبو عاصي
سالم أبو عاصي

قال الدكتور محمد سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن النص القرآني الذي قال للذكر مثل حظ الأنثيين، يحتاج لدراسة التاريخ كله في الميراث.

هل النص القرآني "للذكر مثل حظ الأنثيين" لا يزال صالحا؟.. أزهري يفجر مفاجأة


وأضاف "أبوعاصي" خلال حديثه لبرنامج "أبواب القرآن" تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناتي "الحياة" و"إكسترا نيوز": "أنا مع النص، لكن علينا أن نبحث هل هي قضية اجتماعية ولا قضية تعبدية؟  الفقهاء عللوا النص بأن الرجل ملزم بالنفقة وهو الذي يعطي المهر، طيب في حال ما انعكس الوضع فلو أن النساء في بلد من البلاد أصبحت هي من تدفع المهر، أنت كفقيه عللت النص بأن الرجل عليه النفقة، طب لما تروح بلد النفقة ليست على الرجل، إما أن تقول أنه حكم تعبدي ربنا أعلم هو الذي حكم بهذا وتسكت، لكن تعليلك وتخريجاتك هي التي يُرد عليها".

 

وأشار إلى أنه دعي إلي مداخلة في لندن في قضية الميراث من سنوات مع نساء تونسيات، وعندما قال  هناك حالات المرأة تأخد أكثر من الرجل، وهناك حالات المرأة تاخذ مثل الرجل، كان الرد "نتحدث عن حالة محددة رجل مات وترك ولد وبنت، لماذا يأخذ الولد ضعف البنت".

 

وأردف: "القرآن لا يمنع البحث في أي شيء، البحث حر لكن شريطة أن تتقيد بمنهج البحث بالمنهج العلمي، 90% من قضايا المرأة تحتاج تحدد المنهج هل هذه المرأة تحكم عليها الأحكام، بناء على نص  الرجال قوامون على النساء، وكذلك في الميراث باعتبارها أمر تعبدي، هل القوامة للرجل أمر تعبدي ولا سنة اجتماعية، وبالتالي إذا كانت سنة اجتماعية إذا ما تغيرت يمكن النظر في الموضوعـ إنما لو أمر تعبدي خلاص هو ثابت، وهذا الأمر يحسمه العلماء والفقهاء والمجتهدين والمجامع العلمية، استنادا على دراسة النص بعمق وظرفه التاريخي والتكوين".

 

ولفت إلى أنه أصبح الآن فقه يسمى فقه المرأة وهو علم يدرس، ومسائل  تجاوزت مسألة العادة الشهرية وحكم الصلاة والصيام.