حارق المصحف.. أنباء عن العثور على سلوان موميكا ميتاً في النرويج
سلوان موميكا..تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء غير مؤكدة عن العثور على اللاجئ العراقي سلوان موميكا الذي أثار موجة من الغضب العام الماضي بسبب حرقه المصحف، ميتاً في النرويج.
سلوان موميكا..وجاء في تلك المواقع الموثقة على منصة “اكس”، أنه “تم العثور على سلوان موميكا، الذي أحرق القرآن الكريم عدة مرات في السويد، ميتاً في النرويج”.
سلوان موميكا..وكان موميكا أعلن قبل أيام، أنه غادر السويد إلى النرويج إثر إلغاء تصريح إقامته.
وأثار إحراق المصحف احتجاجات وإدانات في دول عديدة، وفي العراق، هاجم متظاهرون السفارة السويدية في بغداد مرتين في يوليو وأضرموا النار فيها في المرة الثانية.
الحكومة السويدية تدين حرق المصحف
ودانت الحكومة السويدية حرق المصحف، لكنها شدّدت على أهمية القوانين المتعلقة بحرية التجمّع والتعبير على أراضيها.
وألغت وكالة الهجرة السويدية تصريح إقامة موميكا في أكتوبر، متحدثة عن معلومات كاذبة في طلبه الأولي، لكنها منحته تصريحا مؤقتا لعدم تمكنها من إعادته إلى العراق الذي طالب قبل شهر بتسلّم موميكا بسبب حرقه المصحف.
وأعلن اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا، الأربعاء 27 مارس 2024، أنه غادر البلاد إلى النرويج إثر إلغاء تصريح إقامته. وقال موميكا، وهو مسيحي عراقي أحرق المصحف مرات عدة في صيف 2023 في السويد، لوكالة فرانس برس إنه وصل إلى النرويج، حيث يريد طلب اللجوء.
وكشف موميكا في رسالة "غادرت السويد بسبب ملاحقات تعرضت لها من المؤسسات الحكومية".
وأثار حرق القرآن احتجاجات وإدانات في دول إسلامية عديدة. وفي العراق، هاجم متظاهرون السفارة السويدية في بغداد مرتين في تموز/يوليو وأضرموا النار فيها في المرة الثانية.
ودانت الحكومة السويدية حرق المصحف لكنها شدّدت على أهمية القوانين المتعلقة بحرية التجمّع والتعبير على أراضيها.
ورفعت أجهزة الاستخبارات السويدية مستوى التأهب لخطر إرهابي إلى الدرجة الرابعة على سلم من خمس درجات في آب/أغسطس بعد حدوث هذه التظاهرات في الخارج، معتبرة أن السويد أصبحت "هدفا رئيسيا".
وألغت وكالة الهجرة السويدية تصريح إقامة موميكا في أكتوبر متحدثة عن معلومات كاذبة في طلبه الأولي للجوء، لكنها منحته تصريحا مؤقتا لعدم تمكنها من إعادته إلى العراق.
وكان العراق قد طالب قبل شهر بتسلّم موميكا بسبب حرقه المصحف. وقال موميكا "السويد أصبحت تشكل تهديدا بالنسبة إلي منذ قرار طردي والتهديد بتسليمي"، واصفا حرية التعبير وحماية حقوق الإنسان في السويد بـ"كذبة كبيرة".