الثلاثاء 14 مايو 2024 الموافق 06 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

الأزهر يحتفي بليلة القدر.. و"الضويني": قيام المسلم ليلة القدر كمن عُمٍر أربع وثمانين عاما في عبادة

السبت 06/أبريل/2024 - 12:13 ص
الأزهر يحتفي بليلة
الأزهر يحتفي بليلة القدر

نظم الجامع الأزهر مساء اليوم الجمعة، احتفالية كبرى بمناسبة "ليلة القدر"، بحضور الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر، والدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ولفيف من علماء وقيادات الأزهر، وسط توافد كثيف من المصلين المصريين والوافدين، الذين حرصوا على أداء صلاتي العشاء والتراويح، في هذه الليلة المباركة.

الأزهر يحتفي بليلة القدر.. و"الضويني": قيام المسلم ليلة القدر كمن عُمٍر أربع وثمانين عاما في عبادة


قال وكيل الأزهر، خلال احتفال ليلة القدر والذي نقلته الإذاعة المصرية؛ إن هذا الشهر شهر البركات والحسنات كما بين رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيه ليلة مباركة فيها من الخير الكثير، وفيها ثواب القيام والعمل الصالح خير من ألف شهر، لافتا أن النبي أكد على تحري هذه الليلة، وأن نتلمسها في العشر الآواخر من رمضان، ولأن خير الله عظيم فلا نهتم بالعبادة في الليالى الوتر فقط ونترك الليالي الشفع.

 

ودعا ، أن على المسلمين أن يتلمسوا الطاعات فيما بقى من رمضان وبعد رمضان، موضحا كيفية قيام ليلة القدر بأن نصلي القيام مع الإمام حتى ينصرف، وأن من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، وقيام هذه الليلة كما قال الله -تعالى- "خير من ألف شهر"، فنحن بقيام هذه الليلة المباركة بين محو السيئات ورفع الدرجات كمن عُمٍر أربع وثمانين عاما، مضيفا أن على الأمة أن تجتهد لتستحق هذا العطاء، ويكون لها الريادة والتقدم، كما أن على هذه الأمة انطلاقا من فضل هذه الليلة وما نزل فيها من قرآن؛ تحقيق السلام النفسي والإنساني والعفو.


وأكد الدكتور عمر هاشم، أن ليلة القدر والشرف والمنزلة، هي منحة ربانية منح الله فيها هذه الأمة هذا الدستور السماوي الذي يمثل مفخرة تالدة، ومعجزة خالدة أعجزت الفصحاء والبلغاء والأدباء والشعراء والإنس والجن أن يأتوا بمثله، سمعوه قديما فقال قائلهم إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمغدق، وإنه ليعلو ولا يعلى عليه، سمعه الجن فانطلق مرددا في الآفاق إنا سمعنا ق آنا عجبا.


وأضاف ، أن حملة القرآن الكريم والأزهر -حامي القرآن وعلومه- ومن على نهجهم؛ هم فى حالة اصطفاء من رب العزة، لحملهم آخر الكتب التي نزلت على آخر الرسل، لافتا أن اجتماع اليوم أبلغ دليل ورد على الذين شغبوا على القرآن وحاولوا أن يحرفوا فيه لأن الذي تكفل بحفظه رب العالمين، حين قال "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"، ومن هنا كانت عظمة ليلة القدر، نقول لكل إنسان مكروب ومفزّع وخائف؛ لاتخف ما دمت مع الله ومع كتابه، داعيا الأمة الإسلامية إلى العودة إلى كتاب الله.