الثلاثاء 14 مايو 2024 الموافق 06 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

رئيس الوزراء الأسترالي: إسرائيل لم تقدم تفسيراً مرضياً لمقتل موظفي الإغاثة

الإثنين 08/أبريل/2024 - 02:27 م
أنتوني ألبانيزي
أنتوني ألبانيزي

 قال رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، الإثنين، إن إسرائيل لم تقدم بعد تفسيراً مرضياً لمقتل سبعة من موظفي منظمة المطبخ المركزي العالمي الأسبوع الماضي وذلك في الوقت الذي عينت فيه أستراليا جنرالاً متقاعداً لدراسة التحقيق الإسرائيلي في الواقعة.

 

ذكر ألبانيزي أن التفسير الذي قدمته إسرائيل غير كافٍ. وأضاف أنه بالنظر إلى مقتل ما يقرب من 200 من عمال الإغاثة في الصراع، فإن إسرائيل بحاجة أيضاً إلى تقديم مزيد من المعلومات حول ما ستفعله لمنع وقوع أحداث مماثلة في المستقبل.

 

كما قال في مقابلة مع هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية (إيه.بي. سي): "لا نجد التفسيرات مُرضية حتى هذه اللحظة… نحتاج إلى المساءلة الواجبة، ونحتاج إلى الشفافية الكاملة بشأن الملابسات، وأعتقد أن هذا ما يتوقعه الشعب الأسترالي".

 

بينما رفض ألبانيزي الإفصاح عن الإجراءات التي تعتبرها أستراليا مناسبة، أو ما إذا كان سيفكر في فرض عقوبات دبلوماسية إذا تقاعست إسرائيل عن تقديم المزيد من المعلومات.

 

جنرال أسترالي لدراسة التحقيق الإسرائيلي


فيما عيَّنت أستراليا الإثنين جنرالاً متقاعداً بالقوات الجوية لدراسة التحقيق الإسرائيلي وتقديم المشورة لكانبيرا حول ما إذا كان التحقيق كافياً وما إذا كانت هناك حاجة إلى مزيد من الإجراءات لمحاسبة المسؤولين عما حدث.

 

كانت إسرائيل قالت، الجمعة 5 أبريل/نيسان، إن جنودها اعتقدوا خطأ أنهم كانوا يهاجمون مسلحين من حركة حماس عندما قتلت غارات جوية مجموعة من موظفي منظمة المطبخ المركزي العالمي، معظمهم من الأجانب ومن بينهم الأسترالية "زومي" فرانكوم. وتم فصل ضابطين وتوبيخ آخرين.

 

مطلع أبريل الجاري، استهدف الجيش الإسرائيلي قافلة "المطبخ العالمي" بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص يحملون جنسيات أستراليا وبولندا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وفلسطين.

 

بعد ذلك أعلنت المنظمة تعليق عملياتها لنقل المساعدات الإنسانية في غزة، معربة عن شعورها "بالصدمة" لمقتل 7 من أعضاء فريقها في غارة للجيش الإسرائيلي على غزة.

 

 وأوضحت المنظمة أنه "رغم التنسيق مع الجيش الإسرائيلي فقد تعرضت القافلة للقصف أثناء مغادرتها مستودع دير البلح".