بوريل: مهمة بحرية أوروبية صدت 11 هجوماً للحوثيين
قال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الاثنين، إن مهمة بحرية مشتركة للاتحاد الأوروبي صدت 11 هجوماً شنته عناصر جماعة الحوثي اليمنية في البحر الأحمر.
وقال بوريل للصحافيين في بروكسل: "في أقل من شهرين منذ بدء العملية، رافقت العملية 68 سفينة وصدت 11 هجوماً".
وكانت العملية قد حظيت بموافقة وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في 19 فبراير .
وتتولى السفن البحرية المشاركة في المهمة، توفير حراسة مسلحة للسفن التجارية التي تبحر في البحر الأحمر .
وقال قائد العملية الأدميرال فاسيليوس غريباريس في نفس المؤتمر الصحافي: "أسقطت سفننا 9 طائرات مسيرة، وسفينة سطحية غير مأهولة، و4 صواريخ باليستية مضادة للسفن".
وحذر غريباريس من استخلاص استنتاجات سابقة لأوانها حول إنجازات المهمة.
ومع ذلك، قال إن "هذا هو الطريق إلى الأمام، ولقد أظهرنا، على الأقل بعدد الأصول التي لدينا، ما يمكننا القيام به."
وأكد أن المساحة التي تغطيها البعثة أكبر من مساحة الاتحاد الأوروبي بأكمله.
وأضاف أن "منطقة العمليات تشمل البحر الأحمر، وخليج عدن، وبحر العرب، وبحر عمان، والخليج، وكذلك الجزء الشمالي الغربي من المحيط الهندي".
وقال بوريل إنه بسبب هجمات الحوثيين، اضطرت السفن التجارية بين أوروبا وآسيا أن تسلك طريقاً أطول حول رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا.
وقال أيضاً "هذا يعني سفراً أطول من 10 إلى 14 يوماً، وقد تضاعفت تكلفة نقل الحاوية من الصين إلى أوروبا".
وأضاف "قبل الأزمة، كان 13% من التجارة العالمية تمر عبر البحر الأحمر... واليوم، فقط نصف السفن السبعين التي كانت تمر يومياً لا تزال تستخدم قناة السويس، لذلك كان من الضروري التدخل".