وزيرة الخارجية الألمانية ترحب بخطط سويسرا لعقد قمة سلام خاصة بأوكرانيا
رحبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، بخطط سويسرا لعقد قمة سلام خاصة بأوكرانيا في يونيو المقبل.
ورأت بيربوك أنه "في ضوء العنف الوحشي الذي يمارسه الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في أوكرانيا، تزداد أهمية أن نوضح كمجتمع دولي أننا جميعا في مختلف أنحاء العالم، نريد السلام."
وخلال اجتماع مع نظيرها التشيلي ألبرتو فان كلافيرين، قالت بيربوك في برلين اليوم الخميس: "سنقوم مع جميع الأطراف الفاعلة بالدعوة إلى سلوك هذا الطريق نحو السلام في نهاية المطاف". وأضافت بيربوك أن "سويسرا مكان جيد للتأكيد على ذلك".
وردا على سؤال من صحفي عن تقديراتها لفرص نجاح المؤتمر المزمع، قالت بيربوك إن قمة السلام في سويسرا تؤكد أن " العالم أجمع يقوم منذ عامين حاليا بكل ما في وسعه من أجل حلول السلام أخيرا في أوكرانيا ومن ثم حلول السلام مرة أخرى في القارة الأوروبية"، مشيرة إلى أنه تم بالفعل عقد العديد من الاجتماعات التحضيرية شاركت فيها مختلف دول العالم وذلك بغرض تحقيق السلام تدريجيا.
وواصلت بيربوك حديثها منتقدة الرئيس الروسي وقالت إن رد بوتين " في كل مرة كان المزيد من العنف الوحشي والمزيد من التدمير والموت"، ورأت أن الأمر متروك لبوتين للعمل على ضمان السلام وإنهاء الهجمات على أوكرانيا مؤكدة أن "السلام سيتحقق عندما يسحب بوتين قواته".
وقالت بيربوك إنه إذا توقفت أوكرانيا عن الدفاع عن نفسها فستكون هذه نهايتها " لهذا السبب من المهم أن نوضح أن دعم أوكرانيا طالما واصل بوتين حربه العدوانية الوحشية، هو أفضل حماية للسلام بالنسبة لأوروبا برمتها".
تجدر الإشارة إلى أن سويسرا تخطط لعقد قمة سلام لإنهاء الحرب في أوكرانيا يومي الخامس عشر والسادس عشر من يونيو المقبل.
وأعلنت روسيا أنها لن تشارك في هذه القمة حيث أخذت عليها أنها لم تول اهتماما لمبادرات سلام أخرى من بينها مبادرتا السلام من الصين وأفريقيا.
وخلال تقديمه للمؤتمر، رد وزير الخارجية السويسري ايجناتسيو كاسيس على التصريحات الروسية قائلا إن المؤتمر سيتجاوز خطة السلام التي أعدها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وسيأخذ في الاعتبار مقترحات قائمة من دول أخرى ومن ذلك على سبيل المثال الصين.