الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
تحقيقات وتقارير

تباين ردود الأفعال على منصات التواصل الاجتماعي تعقيبا علي الضربات الإيرانية لإسرائيل.. اختلاف بين مدح وإزدراء ووصف بالمسرحية.. مغرد: "رد طهران خقق أعباء الحرب عن غزة"

الأحد 14/أبريل/2024 - 04:33 م
الهجوم الإيراني
الهجوم الإيراني

سادت حالة من التباين بين جمهور منصات التواصل الاجتماعي بين من عبر عن فرحته بهجوم إيران و إطلاق مسيراتها وصواريخها اتجاه إسرائيل ردا على قصف قنصليتها في دمشق ومقتل مجموعة من ضباطها وبين من شكك ووصفه بالمسرحية.

 

وقال مغردون إن "أي ضربة إيرانية لإسرائيل مهما كان حجمها صغيرا، فضررها النفسي كبير على الاحتلال الإسرائيلي، وفيها تخفيف لأعباء الحرب عن غزة".

 

وأضافوا أنه "بعد اغتيال الضباط الإيرانيين بدأت إسرائيل تسحب قواتها من غزة، استعدادا لأي مواجهة على الجبهة الشمالية مع لبنان وسوريا، بحكم تحكم إيران الإستراتيجي في تلك الجبهة".

 

أحد المغردين 

 

وأضاف مدونون أن ما حدث ليلة السبت هو كسر حاجز مهم يحدث لأول مرة، وهو رسالة للاحتلال أن معادلات جديدة تترسخ في المنطقة بعد السابع من أكتوبر الماضي وهذا مهم جدا، بحسب قول أحدهم.

أحد المغردين

 

 

وعلق آخرون على الهجوم بالقول "نرحب بليلة يفرح فيها أيتام غزة ومشردوها ونازحوها، فهذه أعظم ليلة لا تنام فيها إسرائيل وتعقد فيها حكومتها اجتماعها من الملاجئ".

 

وأضافوا "سواء اتفقتم أو اختلفتم مع إيران وسياستها، فهذه ليلة سيكون لها ما بعدها، فالجميع يعلم أن الأمور عند حافة الهاوية، فهذه أول مواجهة ذات طابع إقليمي منذ عام 1973".

 

وأشار متابعون آخرون إلى أن الهجوم هو رد إيراني على إسرائيل، وإذا ردت تل أبيب عليه فستتحول إلى حرب، وإذا لم ترد فقد انهارت رواية الاحتلال من أن حربهم الوحشية في غزة قد حققت الردع بمنع أي هجوم جديد ضدها، مضيفين أن أمام الاحتلال الإسرائيلي خيارات صعبة.

أحد المغردين

 

في المقابل، اعتبر بعض المتابعين أن إيران فشلت في عملية الانتقام بتحقيق إيذاء لإسرائيل وردعها، وأن العملية انتهت قبل أن تبدأ.

 

وأشاروا إلى أن إيران فشلت في دفع إسرائيل لكلفة باهظة ومؤلمة ثمنا لاعتداءاتها المتكررة باغتيال قيادات الحرس الثوري، وبالتالي فشلت إيران بفرض توازن الرعب!! وهذا لن يمنع إسرائيل من الاستمرار باستهداف إيران وحلفائها في المنطقة انطلاقا من سوريا.

أحد المغردين

 

ووصف آخرون الهجوم بالفشل والاختراق الكبير إذ تم الإعلان عنه قبل أن يبدأ، وقارنها بعض المدونين بعملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، وكيف أن السرية التامة أعطت للمقاومة الفلسطينية وقتها.

 

أحد المغردين

وقال مغردون إن "ما يعنيهم من كل هذه المسرحيات الهزلية هو أن يكون ربما هناك فرصة لأهلنا في غزة أن يلتقطوا أنفاسهم ولو لأيام أو حتى ساعات بعد كل هذه الجرائم والمجازر التي ارتكبت بحقهم على مدار نصف عام؟".

أحد المغردين