الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

وصول سائق أوبر لنظر أولى جلسات محاكمته في قضية حبيبة الشماع

الإثنين 15/أبريل/2024 - 11:56 ص
حبيبة الشماع
حبيبة الشماع

 قضية حبيبة الشماع.. وصل منذ قليل، سائق أوبر المتهم بقضية حبيبة الشماع، لمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، لنظر أولى جلسات محاكمته بمحاولة خطف حبيبة الشماع " فتاة الشروق".

 

وتنظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الإثنين، أولى جلسات محاكمة سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع "فتاة الشروق"، لتحديد مصيره.

 

ووجه للمتهم العديد من التهم منها، الشروع في الخطف المجني عليها، وتزوير أوراق قدمها للشركة التي يعمل بها، وتعاطي المواد المخدرة والقيادة تحت تأثير المخدر.

 

وكان السائق قد قال فى التحقيقات إنه كان يعمل على سيارته في شركة "أوبر" وطلبت المجني عليها سيارة عبر التطبيق الخاص بالشركة، وبالفعل وافق على الطلب وذهب لتوصيلها، وفور ركوبها والتحرك بالسيارة، قام السائق بإغلاق زجاج السياراة، ورش بعض العطور نظرا لوجود رائحة سجائر في السيارة.

 

وأكمل السائق أنه فوجئ بالفتاة تقوم بفتح الباب والقفز من السيارة، فحاول الوقوف والرجوع إليها لكنه خشي من المساءلة القانونية، فقام بالهروب وإلغاء رحلتها من الأبلكيشن الخاص بالشركة.

 

وكشف السائق خلال التحقيق معه أنه تناول المواد المخدرة قبل الواقعة وقبل ركوب المجنى عليها معه، وكذلك تناول المواد المخدرة بعد الحادث.


تحليل المخدرات الذى أجرته النيابة العامة للمتهم، كشف عن تعاطى السائق لمخدر الحشيش، وقيادته لسيارته تخت تأثير المخدر.

 

وأوضحت التحقيقات أن السائق المتهم تلقى العديد من الشكاوي جميعها من سيدات خلال عمله بشركة "أوبر"، وتعددت الشكاوي ما بين تعامل سيئ وتحرش والاستيلاء على أموال العملاء، وتأخير الرحلات والقيادة بسرعة متهورة، إضافة إلى السب والقذف بعض السيدات، وشرب السجائر خلال الرحلات.

 

وكشفت إحدى السيدات أن المتهم قام بالتحرش بها جسديا خلال ركوبها معه في رحلة عبر تطبيق " أوبر"، فيما كشفت أخرى أنه تناول السجائر خلال الرحلة رغم كونها سيدة حامل مع إغلاق نوافذ السيارة.

 

وتوالت الشكاوي حيث كشفت إحدى السيدات عن قيام السائق بسبها وقذفها خلال الرحلة، فيما كشفت سيدة أخرى عن قيادته بشكل جنوني على الطريق، إضافة إلى العديد من الشكاوي المتكررة ضد السائق تم تقديمها لشركة "أوبر"، والتي قدمتها بدورها للنيابة العامة خلال التحقيقات.