الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
منوعات ومرأة

من هي الكاتبة إيتيل عدنان التي احتفى بها جوجل ؟

الإثنين 15/أبريل/2024 - 03:44 م
 إيتيل عدنان
إيتيل عدنان

احتفل موقع جوجل، اليوم الاثنين، بالشاعرة والكاتبة إيتيل عدنان، التي ولدت في بيروت، لبنان، و قام بتغيير هيئة شعاره ليتناسب مع احتفاله بالكاتبة العربية.

 

وتسائل الكثيرون عن صاحبة الصورة التي لم نراها علي منصات التتويج ولم نسمع عنها في وسائل الإعلام  بشقيه المرئي والمسموع .

 

من هي الكاتبة إيتيل عدنان

ولدت الكاتبة إيتيل عدنان لأم يونانية وأب تركي كانا مهاجرين إلى لبنان، وحظيت بتنشئة متنوعة، حيث كانت تتحدث اليونانية والتركية في المنزل، وتلتحق بمدرسة اللغة الفرنسية، وتعيش في بلد يتحدث العربية بشكل أساسي

 

إيتيل عدنان هي ابنة لأم يونانية وأب تركي كانا مهاجرين إلى لبنان، حظيت بتنشئة متنوعة، حيث كانت تتحدث اليونانية والتركية في المنزل، وتلتحق بمدرسة اللغة الفرنسية، وتعيش في بلد يتحدث العربية بشكل أساسي.

 

في سن 23، انتقلت إلى فرنسا لدراسة الفلسفة والفنون في جامعة باريس، ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة لمواصلة دراستها في جامعة كاليفورنيا بيركلي وهارفارد.

 

عادت في النهاية إلى لبنان لتعمل كصحافية ومحررة في صحيفتي "الصفا" و"لوريان لو جور"، حيث ساعدت في تطوير قسم مخصص للثقافة في لبنان والشرق الأوسط.

 

مع مرور الوقت، تعمقت عدنان في عالم الفن البصري ونالت إشادة واسعة النطاق بسبب لوحاتها التجريدية النابضة بالحياة، المستوحاة من المناظر الطبيعية في كاليفورنيا ولبنان.

 

لها الكثير من الأعمال الفنية المنتشرة في المتاحف وصالات العرض في جميع أنحاء العالم من باريس إلى بيروت، ومن هونغ كونغ إلى لندن، وغيرها.

 

ككاتبة، استكشفت رواياتها وقصائدها موضوعات الهوية والذاكرة والنسوية والتجربة الإنسانية، وامتدت هذه الأعمال المكتوبة عبر اللغات والثقافات والقارات، مما يعكس الهويات والخبرات العديدة التي كانت لديها.

 

قامت بتأليف العديد من الكتب والدواوين الشعرية مثل Moonshots (1966)، ست ماري روز (1978)، باريس عندما تكون عارية (1993)، سيد الكسوف (2009) وغيرها.

 

أكسبتها مساهماتها في الفنون العديد من الجوائز والأوسمة المختلفة، بما في ذلك جائزة لامدا الأدبية في عام 2013، وجائزة شوفالييه للفنون والآداب الفرنسية في عام 2014، وجائزة تقدير مدى الحياة لجائزة جريفين للشعر في عام 2020، والمزيد. لقد تركت وراءها إرثًا غنيًا من الإنجازات الفنية والأدبية التي تستمر في جذب وإلهام الجماهير اليوم.