سياسة الردع.. خبيرة تكشف أهداف الضربة الإيرانية ضد إسرائيل
كشفت الدكتورة هبة جمال الدين، الأستاذ بمعهد التخطيط القومي، والخبيرة في الشئون الإسرائيلية، أن ما يحدث بين إيران وإسرائيل في الوقت الحالي، هو تغيير إقليمي تمر به المنطقة، مضيفة أن إسرائيل كانت على ثقة بأن طهران سترد على ضرب قنصليتها في دمشق.
أضافت الدكتورة هبة جمال الدين، خلال لقائها مع الإعلامي مصطفى بكري، عبر برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، أن الضربة الإيرانية على إسرائيل تحمل عددا من الإشارات، لافتة إلى أن الإسرائيليين يرون أنها إشارة تاريخية وأنه لأول مرة يحدث صراع مباشر بين الدولتين.
وأشارت الخبيرة في الشئون الإسرائيلية، إلى أن تقييم الإسرائيلي للضربة الإيرانية، بأن طهران لا تريد إشعال الحرب مع تل أبيب، بخلاف الرؤى الأمريكية للضربة الإيرانية، والتأكيد لتل أبيب أنها لن تساعد في تنفيذ ضربة إسرائيلية ضد طهران.
وشددت الدكتورة هبة جمال الدين، الأستاذ بمعهد التخطيط القومي، أن الضربة الإيرانية كانت من ضمن أهدافها تغيير منظومة الردع ضد إسرائيل، موضحة أن القانون الدولي الآن ينحاز لإيران بعد استهداف قنصليتها في دمشق