16 شهيداً بقصف إسرائيلي شرق رفح.. وانتشال 50 جثة من مقبرة جماعية بمجمع ناصر الطبي
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها للمدنيين في قطاع غزة لليوم الـ198 على التوالي، حيث استشهد وأصيب العشرات جراء غارات نفذتها الطائرات الإسرائيلية على مدينة رفح، بينما أعلن الدفاع المدني انتشال جثث عشرات الشهداء بمجمع ناصر الطبي.
وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" قالت إن 16 مواطناً على الأقل بينهم 9 أطفال استشهدوا، فجر الأحد 21 أبريل/نيسان 202، جراء غارات نفذتها الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية استهدفت العديد من المنازل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
حيث استشهد 8 مواطنين بينهم 5 أطفال وامرأتان، في غارات إسرائيلية على منزلين في مدينة رفح. كما استشهد 5 مواطنين بينهم 4 أطفال، وجرح آخرون، في قصف استهدف منزلاً في شارع جورج شرق رفح.
كما قال الدفاع المدني، في بيان، إن فرقه انتشلت عدداً من ضحايا "استهداف طائرات الاحتلال (الإسرائيلي) لبناية سكنية من عدة طوابق لعائله عبد العال، بشارع جورج شرق رفح".
بينما أوضح أن فرقه "لا تزال تحاول انتشال عدد من الشهداء والبحث عن مفقودين". وأكد شهود عيان لوكالة الأناضول أن طواقم طبية وفرق الدفاع المدني انتشلوا عدداً من القتلى، بينهم أطفال ذكور وإناث، من البناية المستهدفة.
في وقت سابق، ليلة السبت-الأحد، استشهد 3 مواطنين، إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في مخيم الشابورة وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
فيما أوضحت مصادر طبية في قطاع غزة أن مواطناً وطفله وزوجته الحامل استشهدوا إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً لعائلة جودة في مخيم الشابورة وسط مدينة رفح، وأصيب عدد آخر أغلبهم من الأطفال، في قصف طيران الاحتلال لمنزلهم في المخيم.
بينما ارتفع عدد ضحايا الاستهداف الإسرائيلي لخيام تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب المدينة إلى شهيدين و10 جرحى. وذكرت وسائل إعلام محلية أن القصف ألحق أضراراً مادية كبيرة بالمنطقة، كما اشتعلت النيران في عدد من خيام النازحين.
إلى ذلك أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أنه انتشل جثث 50 شهيداً كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي دفنتهم بشكل جماعي داخل مجمع ناصر الطبي في خان يونس.
كانت وزارة الصحة في غزة أعلنت، السبت، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34049 شهيداً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، بينما ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 76901 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.