مبيحبوش خلفة البنات.. عبد العظيم يروي مأساته مع أسرة طليقته: عايزين ولاد وحرموني من بنتي
انقلبت حياته رأساً على عقب بمجرد حمل زوجته في طفلة وتحولت حياته إلي جحيم وبدلا من تكوين أسرة صغيرة بعد رحلة حب أصبح مهدد بالحبس وخراب منزله بالإضافة إلي حرمانه من طفلته الصغيرة التي لم يشاهدها على مدار سنة كاملة، مأساة يعيشها عبد العظيم أحمد العامل البسيط ابن مركز الصف بعد حمل زوجته في طفلة يقول: أسرة زوجتي عرفوا إن اللي في بطن مراتي بنت مش ولد ومن هنا بدأت المشاكل تعرف طريقها للمنزل.
مبيحبوش خلفة البنات.. عبد العظيم يروي مأساته مع أسرة طليقته: عايزين ولاد وحرموني من بنتي
وقال عبد العظيم أحمد خلال لقائه مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج "تفاصيل" المذاع على قناة صدى البلد: أنا خطبت عن حب وقعدت 5 سنوات لظروف شخصية بسبب قضائي لفترة الجيش واستعدادي لتكوين حياتي، حيث كانت زميلة لي في العمل، وبعد انتهائي من فترة الجيش؛ تزوجنا على الفور.
وأضاف أن المشكلات الزوجية بيننا بدأت بعد 4 أشهر فقط من الزواج، وكانت بسبب إقامة شقيق زوجتي معانا في شقتي في المنزل، وعندما قمت بالشكوى إلى والد زوجتي، أرسل إلى زوجتي وقال لها "هاتي أخوكي وتعالي وسيبوا البيت".
وتابع: «لا أعلم مبرر مكوث شقيق زوجتي عندي في الشقة بعد الزواج، وهذا الموقف جاء بعدما تم الكشف عن حمل زوجتي واكتشفنا أنها حاملة في بنت وليس ولد، ومن هنا بدأت المعاملة تتغير، لرفضهم البنات، مع العلم أني راضٍ بقدر الله سبحانه وتعالى، ولم أعترض من الأساس.
وتابع : أسرة الزوجة رفضت حملها للإناث، وكانت ترغب في الأولاد فقط، وهو ما جعل الزوجة تترك منزلها وتذهب للمكوث في منزل أسرتها حتى موعد الولادة وبعدها امتنعت الزوجة عن رضاعة طفلتنا الصغيرة، وتم تربيتها على اللبن الصناعي، وتم الطلاق بعدها وفقًا لرواية الزوج.
أكمل عبدالعظيم حديثه: كنت شغال فني كاميرات مراقبة وفني تيار خفيف، وجاي في يوم من بورسعيد؛ ووقفت في كمين، وبعد الكشف على بطاقتي، اكتشفت إني عليا قضية شيكات وإيصال أمانة، وفي النهاية عرفت إن أهل زوجتي مضوني على إيصال أمانة وأنا بكتب كتابي على زوجتي، وده تم بدون علمي.
«كنت شاري مراتي وشاري بنتي، ومن ساعة ما بنتي ظهرت على الدنيا؛ ربنا رزقني من وسع، وشغلي كبر، ولما جيت أطلب أشوف بنتي، لقيتهم بعتولي صورة ليها من بعيد، وصورة بظهرها، وصورة وهما مخبيين وشها، وده اللي خلاني أتجوز بعد الطلاق بسنة واحدة على طول» بحسب ما قاله عبدالعظيم.
واختتم الزوج حديثه، قائلاً: أنا دلوقتي بطالب ببنتي، ومش عارف أرفع قضية رؤية علشان أشوف بنتي، لإني مش عارف مكانها فين لحد دلوقتي، ولا أعلم هل هيا عايشة أم متوفية الآن؟.. ومحامي زوجتي تواصل مع المحامي الخاص بي منذ يومين وقال له: «متحاولوش توصلولها عشان إحنا مخبينها».