زيارة رسمية لوزير الخارجية الأمريكي للصين.. هل تمثل محاولة لتسوية الخلافات رغم التوترات؟
عرض برنامج «مطروح للنقاش» الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا حول تطور العلاقات بين أمريكا والصين، وذلك تحت عنوان «في ظل توتر العلاقات في أكثر من جهة.. زيارة رسمية لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للصين».
زيارة رسمية لوزير الخارجية الأمريكي للصين.. هل تمثل محاولة لتسوية الخلافات رغم التوترات؟
وأفاد التقرير: «بالتزامن مع الهجوم الصيني على شكاوى الولايات المتحدة الأمريكية حول قدراتها الصناعية الفائضة، يجري وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلنكين زيارة إلى الصين في ظل توتر العلاقات بين البلدين في أكثر من جهة سياسية واقتصادية وتكنولوجية».
وأضاف: «فهل تمثل الزيارة محاولة لتسوية الخلافات الحادة أم أنها وسيلة أمريكية لممارسة ضغوطا على الصين، زيارة بلينكن الحالية إلى الصين تعد الثانية في أقل من عام حيث أجرى زيارة سابقة في يونيو الماضي، ورغم أن الجانبين لم يتوصلا إلى اتفاق بشأن التواترات القائمة إلا أن التوافق الوحيد تمثل في استمرار الحوار حفاظا على العلاقات».
وتابع التقرير: «واشنطن تعمل دوما على ممارسة ضغوطا ضد بكين في المجالين الاقتصادي والتقني، وفرض عقوبات وعرقلة عمل شركات صينية من أجل تراجع الصين عن دعمها المباشر لروسيا في المعارك الراهنة في أوكرانيا».
وواصل: «وفي المقابل، شددت الصين في لهجتها مطالبة الولايات المتحدة بالكف عن التدخل في سياساتها الداخلية».
