هاشتاج "التكييف علي مين" يشعل السوشيال ميديا.. وشعبة الأجهزة تكشف موعد تراجع الأسعار(خاص)

أثار رواد التواصل الإجتماعي أمس ، موجة من السخرية بسبب إرتفاع درجات الحرارة ،وتصدر هاشتاج" التكييف على مين " مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، خاصة  بعد موجه درجات الحرارة المرتفعة التي تشهدها البلاد في الوقت الحالي حيث وصلت درجة الحرارة لـ 40 درجة نهارًا نهار أمس .

وتصدر هاشتاج “ التكييف علي مين ” محل جدل حول مسئولية تكلفة ثمن جهاز التكييف وهل هو علي العريس أم علي العروسة ، وأخذ جدال التكييف شكلاً من أشكال السخرية والضحك من خلال تنوع التعليقات بين وجعتي النظر ، حيث كتب مستخدميه منشورات أصحابها من الشباب الذكور يؤكدون فيه أن التكييف لا بد أن يكون مسؤولية العروسة وليس العريس.

وعلي النقيض الآخر، كتبت الفتيات منشورا تحت هاشتاج التكييف على مين،رداًعلي تحملهن المسئولية لتكلفة أجهزة التكييف  ، ليقفن أمام الشباب في صراع التكييف على مين، ويرفضوا مسؤولية التكييف على العروسة قبل الزواج.

الجدير بالذكر أن أسعار التكييفات تشهد ارتفاعًا كبيرًا خلال الفترة الحالية وخاصة في فصل الصيف، حيث تبدأ أسعار التكييفات من 20 ألف جنيهًا.

وعلي سياق متصل ، أكد وافي أبو سمرة، عضو مجلس إدارة شعبة الأجهزة الكهربائية بالغرفة التجارية بالجيزة، أن السوق تشهد حالة من إستقرار الأسعار واعتدال في تكلفتها ، موضحاً أن وصل سعر التكييف 1.5 حصان بارد يتراوح من 20 إلي 25 ألف جنيه ، بينما يرتفع عنه التكييف المزدوج بارد وساخن ليتراوح بين 27 إلي 35 ألف جنيه ، أما بالنسبة لسعر التكيف حالياً الـ3 حصان العادي فيتراوح سعره من 37 إلي 45 ألف جنيه .

وتوقع أبو سمرة في تصريح خاص لمصر تايمز ، إنخفاض أسعار التكييفات بشكل خاص عن الأجهزة الكهربائية  بعد إنتهاء موسم الصيف ، لافتاً إن تراجع أسعار الأجهزة الكهبربائية مرهونة بتحرير سعر الصرف ،ومن ثم تأثر حركة السوق للأجهزة الكهربائية ترتبط إرتباط وثيقة بسعر الدولار والذي من الممكن أن يشهد سلسلة من الإنخفاضات الفترة المقبلة  .

وأضاف عضو مجلس إدارة شعبة الأجهزة الكهربائية بالغرفة التجارية بالجيزة،أن حجم استيراد مصر من مستلزمات الإنتاج لتصنيع أجهزة التكييفات تتراوح ما بين 70% لـ 80% ، مؤكداً إنه يتم تصنيع الأجهزة محلياً وبصناعة الأيادي المصرية .