"خليها تعفن" تصل للحوم.. شعبة القصابين: نتضامن مع المبادرة لخفض الأسعار قبل عيد الأصحي (خاص)

أثارت مباردة “خليها تعفن” جدلاً واسعاً خلال الفترات الماضية ، والتي لاقت رواجاً كبيراً ضد معظم السلع الأساسية بعد ارتفاع أسعارها بشكل جنونى، ما تسبب فى عزوف المواطنين عن الشراء وركود حركة البيع داخل الأسواق، وهو ما أيده العديد من بائعى التجزئة، مؤكدين أن تجّار الجملة سبب الأزمة.

 وقد وصلت المبادرة ضد غلاء اللحوم على مواقع التواصل وعلى أرض الواقع، وقد ناشد العديد من رواد التواصل الحكومة توفير منافذ لبيع الدواجن والأسماك بأسعار مخفضة لتشجيع المواطن على مقاطعة اللحوم لحين خفض أسعارها ، نظراً لإرتفاع الأسعار المبالغ فيه والتي تشكل عبئ يقع علي كاهل المواطن 

وبعد حملة "خليها تعفن" التي أتت بنتائجها المثمرة إلى حد ما، عاود رواد التواصل الاجتماعي إطلاق حملة جديدة بنفس الاسم لمقاطعة شراء اللحوم الحمراء، تزامنًا مع اقتراب عيد الأضحى، في محاولة لإجبار الجزارين على خفض أسعارها بعد تسجيلها 450 جنيهًا للكيلو.

وتضامن هيثم عبد الباسط، رئيس شعبة القصابين بالاتحاد العام للغرف التجارية مع حملة المقاطعة ضد اللحوم ،مشيراً إن كل مواطن يرغب في توفير السلعة بما يتناسب مع قدرته الشرائية ،وحين حدوث عكس ذلك فله الأحقية في الإنقطاع دون النظير عن شراء السلعة بالإرتفاع المبالغ فيه .

وأكد عبد الباسط في تصريح خاص لمصر تايمز ،  إنه يتم التواصل بشكل مستمر مع منسق حملة “خليها تعفن ”خاصةً مع الإستقبال والصدي الكبير التي تعرضت له المبادرة وانتشارها بـ 19 محافظة من محافظات مصر.

من جانبه ، ذكرمحمد سعدة محافظ بور سعيد  في بيان صحفي صدر عن المحافظة، جاء فيه أن بورسعيد هي أول المحافظات التي بدأت الحملة الشعبية لمقاطعة الأسماك بعد ارتفاع أسعارها، وأن حملات المقاطعة أثمرت عن تراجع أسعار الأسماك بنسبة تتراوح من 50% إلى 70% حيث انخفضت أسعار سمك الشبار مثلاً وهو "الأكلة الشعبية" الأولى في بورسعيد، من 250 جنيها للكيلو إلى 100 جنيه، كما انخفضت أسعار باقي الأنواع مثل البوري والبلطي والمكرونة والجمبري والدنيس والبياض بنسبة متفاوتة.

وأكد سكرتير الاتحاد للعام الغرف التجارية في بورسعيد، أن حملة المقاطعة مستمرة حتى تتراجع الأسعار إلى طبيعتها، مضيفاً :"هذا ليس معناه وقوفنا ضد تجار الأسماك أو الصيادين وإنما تغليب مصلحة المستهلك النهائي، خاصة أن اسعار الأسماك قد شهدت انفلاتا كبيرا في الأسعار خلال الفترة الماضية".