رئيس جامعة المنيا يترأس مجلس تسيير اعمال جامعة المنيا الأهلية
ترأس الدكتورعصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، والقائم بعمل رئيس جامعة المنيا الأهلية، مجلس تسيير أعمال الجامعة الأهلية، بحضور الدكتور أبو هشيمة السيد، القائم بعمل نائب رئيس الجامعة الأهلية للشئون الأكاديمية، وعمداء كلياتها، والدكتور باسم عبد الحكيم، أمين عام الجامعة، أعضاء المجلس.
ناقش المجلس، عددًا من الموضوعات والقرارات المُتعلقة بالأمور الأكاديمية والإدارية الخاصة بالجامعة الأهلية؛ لحسن انتظام سير العمل بها بمستوى من الكفاءة والجودة، والالتزام بضوابط العمل وأحكامه، مع إجراء عمليات التقييم المُستمر، وتطبيق الآليات التقيمية لعناصر العملية التعليمية كافة، للحفاظ على النظام المُؤسسي.
كما أكد الدكتور عصام فرحات، خلال المجلس، على المُتابعة والتواصل المُستمر مع الطلاب، وتوجيههم وإرشادهم لطبيعة الحياة الجامعية، وفهم متطلباتها، من العمل الجاد والسعي الدؤوب، للاستفادة مما يُقدم لهم في شتى المناحي، لتنمية وبناء شخصيتهم الجامعية، واكتساب العديد من المهارات التي تتماشى مع مواصفات جامعات الجيل الرابع، ومخرجاتها؛ لتلبية احتياجات سوق العمل.
نَوَّه الدكتور فرحات، إلى أهمية دور المُرشد الأكاديمي، وقيامه بمهام عمله واختصاصاته المنوط بها على الوجه الأكمل، وتأدية أدواره التعليمية والتوجيهية للطلاب، ومُتابعة أمورهم بصفة مستمرة، موجهاً بتنظيم وتنسيق عمل المشرفين الإداريين داخل الجامعة، لمساعدة الطلاب في كافة أمورهم.
استعرض المجلس تقرير استعدادات الجامعة الأهلية لامتحانات الفصل الدراسي الثاني، والتي ستبدأ في مايو القادم، كما تم ايضاً خلال المجلس مُناقشة قواعد التسجيل للمقررات الدراسية وضوابطها، والمنح المُقدمة للطلاب المتميزين بالجامعة، والتي ستُمنح تشجيعاً لمواصلتهم على التميز العلمي في دراستهم.
وعلى صعيد آخر، قام رئيس الجامعة بجولة تفقدية؛ لمتابعة أعمال التشطيبات النهائية بمسرح الجامعة الأهلية، استعدادًا لاستقباله العديد من الأنشطة الطلابية، والفعاليات الفنية، واللقاءات والمُلتقيات المختلفة التي ستُقام داخل الجامعة.
وأوضح، أن المسرح يسع لعدد ٣٥٠ فردًا، وهو مزود بتقنيات عالية، ويحتوى على قاعتين متعددتين الأهداف الفنية والتقنية، لافتاً إلى أن إنشاء هذا المسرح يأتي استكمالاً للنظم الحديثة والطفرة التعليمية بالجامعات الأهلية، والتي تُواكب تطلعات الجمهورية الجديدة، وتعمل على تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، واستغلال طاقات الشباب وتنمية الوعي لديهم، وتعزيز قيم الولاء والانتماء لبلادهم.