معرض أبوظبي الدولي في دورته الـ33 يناقش كتاب" كليلة ودمنة"
تنطلق اليوم الإثنين، فعاليات الدورة الـ 33 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، والتي تُقام بمركز أبوظبي للمعارض اعتبارا من 29 من الشهر الجاري وحتى الخامس من شهر مايو المقبل، وذلك تحت شعار "هنا.. تُسرد قصص العالم".
وحسب بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه، تشهد تلك الدورة مشاركة 1350 ناشراً قدموا من 90 دولة، بجانب تقديم أكثر من 375 ناشراً وموزعاً محلياً ووزارات وهيئات حكومية، إصداراتهم لجمهور المعرض الذي تحل مصر كضيف شرف في دورته لهذا العام.
وتشارك 12 دولة للمرة الأولي بالمعرض وهي اليونان، وسريلانكا، وماليزيا، وباكستان، وقبرص، وموزمبيق، وكازاخستان، وأوزبكستان، ,طاجيكستان، وتركمانستان، وقيرغيزستان، والبرازيل.
ويُقدّم المعرض هذا العام أكثر من 2000 فعالية ثقافية وفنية تتناسب وكافة الأعمار، ومن بين المحاور المستحدثة بالمعرض هذ العام، محور "كتاب العالم" الذي يتناول كتاب "كليلة ودمنة" الذي امتد تأثيره عبر التاريخ وعبر الثقافات.
وطبقا للبيان ، سيكون البرنامج الثقافي بالمعرض في هذه الدورة غنياً بندوات ثقافية وأدبية متنوعة، تضم مصر باعتبارها ضيف شرف الدورة، وعالم نجيب محفوظ الروائي باعتباره الشخصية المحورية للمعرض.
وسوف يأخذ المعرض جمهوره في رحلة استثنائية صوب أعمال محفوظ التاريخية، وحياته وأسرارها ضمن تصميم مستوحى من روح الحارة المصرية التي اهتم الأديب الراحل بتجسيدها في أعماله الخالدة.
كما تتضمن أجندة المعرض هذا العام، موضوعات أخرى متنوعة إضافة إلى برنامج الأمسيات الشعرية والفعاليات الفنية التي تمتد من المسرح إلى الموسيقى وكذلك الفنون البصرية، وهناك أيضاً منتدى المحتوى العربي للأطفال واليافعين.
ومن بين الفعاليات التي تتضمنها أجندة اليوم الأول، جلسة المعمارية البارزة لينا الغطمة، الحائزة على جائزة نوابغ العرب، فرع التصميم والعمارة 2023، لاستكشاف منظورها الفريد حول التفاعل الديناميكي بين العمارة والطبيعة، حيث تُدير الجلسة المهندسة المعمارية الإماراتية الدكتورة الأميرة ريم بني هاشم.
وكان معرض أبوظبي للغة العربية ، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة بالعاصمة الإماراتية، قد انطلق في عام 1981، ليكون منصة ثقافية دولية رائدة تجمع الناشرين والمثقّفين والمتخصّصين والمكتبات والوكلاء والمؤسسات الثقافية والإعلامية لتبادل الأفكار والخبرات، واستكشاف الفرص، وتعزيز التواصل والتعاون حول قطاع النشر والصناعات الإبداعية.
ويستضيف المعرض في كل عام، دور نشر عربية وإقليمية ودولية، كما يُقدّم برنامجاً ثقافياً ومعرفياً متكاملاً يشمل الجوانب الثقافية والمهنية والتعليمية والإبداعية والترفيهية، بما يُسهم في تطوير قطاع النشر والصناعات الإبداعية، ويعزّز قدرات الناشرين المحليين والعرب ويفتح آفاقاً جديدة أمامهم.