"لا أنكر وجود أنبياء الله و مؤمن بهم".. زاهي حواس يكشف لـ "مصر تايمز" سبب عدم وجود أثر مادي للأنبياء
بعد إثارة الجدل حول تصريحات عالم المصريات الشهير زاهي حواس عن عدم وجود أي دليل أثري لسيدنا إبراهيم ويوسف وموسى في مصر ، أصبح السؤال لماذا لا يوجد أي أثر يوثق تاريخ الانبياء والاحداث المرتبطة بهم .
"الصحف الإسرائيلية هاجمتني"
صرح الدكتور زاهي حواس في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز" ، قائلا : "وجدت بعض المواقع العبرية الاسرائيلية تقوم بمهاجمتي ، زاعمين أني ذكرت أن ما ورد في التوراة لم يحدث ، وأنني كاره لإسرائيل ".
أنا مسلم ولا أنكر وجود أنبياء الله ومؤمن بهم
لذلك أردت الرد عليهم " حيث أنني كعالم آثار وفي نفس الوقت مسلم ومؤمن بأن ما ورد في التوراة والانجيل والقران الكريم عن سيدنا موسى وقومه، و أنه ولد في مصر وعاش بها وخرج مع بني اسرائيل عن طريق سيناء ، جميعنا مؤمنين أن هذا حدث بالفعل ولا يوجد مجال للتكذيب فأنا لا أنكر وجود أنبياء الله ومؤمن بهم .
وأضاف حواس أنه كعالم آثار فلايوجد في التاريخ الفرعوني أي أثر مادي عن سيدنا ابراهيم أو سيدنا يوسف أو عن قصة الخروج وفرعون موسى.
السبب
وأكد عالم المصريات ان السبب في ذلك يعود إلى أن المصري القديم كان لديه برنامج موضوع ، وانبياء الله ليسوا داخل هذا البرنامج ، قائلا: "الملك عشان يكون اله لابد أن يبني مقبر ة لكي يدفن بها ، ومعابد ليعبد بها الاله ويوحد مصر العليا والسفلى ويقدم قرابين ويهزم الاعداء ، اذا لا يمكن داخل مقبرة ولا معبد نجد اسم سيدنا موسى لأنه هزم الفرعون ، وهذه الهزيمة لا تجعل الفرعون اله" .
"لم يتم اكتشاف سوى 30% من الآثار"
وتابع عالم المصريات أنه من المحتمل أن يكون هناك بردية ودمرت أو النص ودمر ، لكن الـ 30% التي تم اكتشافها من الاثار حتى الان لا يوجد بها اي ذكر لأسم موسى أو قصة الخروج ، و لكن لازال هناك 70% من الاثار لم يكتشف بعد ، احتمال ان يكون هناك تلميذ في مدرسة الكرنك سمع عن سيدنا موسى وكتب عنه .