وسائل إعلام عبرية: حماس وافقت على الاقتراح المصري
أفادت صحيفة يديعوت أحرنوت الاسرائيلية أن حركة حماس وافقت على بنود الاقتراح المصري، وفي إسرائيل احتمالات التوصل إلى اتفاق ضئيلة.
وصل وفد من حركة حماس إلى القاهرة اليوم، وقالت صحيفة "القدس" الفلسطينية: إن حماس وافقت على كافة بنود الاقتراح، و أن الاتفاق يبدو أنه يقترب والأميركيون قدموا ضمانات لهذا الاتفاق .
لكن لا يوجد حتى الآن إجابة رسمية، لكن المزيد والمزيد من المؤشرات تشير إلى أن حماس سترد بشكل إيجابي على الاقتراح المصري بشأن صفقة الرهائن ، والذي وصفه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأنه "كريم للغاية تجاهه" . وعلى الرغم من ذلك، لا تزال إسرائيل غير متفائلة.
وذكرت صحيفة القدس الفلسطينية أن حماس وافقت فعليا على كافة بنود الاقتراح المصري ، وفي القاهرة حيث وصل رئيس الاستخبارات المركزية أمس ، و وصل صباح اليوم وفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية ، حيث قالت حماس الليلة الماضية “إننا نسافر بروح إيجابية إلى القاهرة للتوصل إلى اتفاق”.
و وفقا للصحيفة الاسرائيلية أوضح مصدر سياسي أن "إسرائيل لن توافق بأي حال من الأحوال على إنهاء الحرب كجزء من اتفاق لإطلاق سراح الرهائن لدينا.
وكما قرر المستوى السياسي، فإن جيش الدفاع الإسرائيلي سيدخل رفح ويدمر ما تبقى من حركة حماس هناك، سواء كانت أم لا". ليست هناك هدنة مؤقتة للإفراج عن رهائننا".
وقالت مصادر لوكالة الأنباء العربية إن "المرحلة الأولى ستخصص لإطلاق سراح النساء الإسرائيليات من غير المجندات وكبار السن والمرضى، والثانية لبقية المواطنين، والثالثة للجنود".
ولكن على الرغم من هذه التقارير، لا يزال الناس في إسرائيل متشائمين، والتقدير هو أن فرص التوصل إلى اتفاق لا تزال منخفضة. إن التدخل الأميركي المكثف يترك مجالاً صغيراً لاحتمال التوصل إلى اتفاق بالفعل، لكن على الرغم من ذلك فإن رئيس الموساد ورئيس الشاباك هما الوحيدان في قمة صناع القرار الذين يعتقدون أن هناك اتفاقاً.
وهاجم زعيم الحركة الصهيونية الدينية، بتسلئيل سموتريتش، مرارا في الأيام الأخيرة احتمال رد إسرائيل بشكل إيجابي على العرض المصري، واصفا إياه بأنه "استسلام مهين". كما قال رئيس حزب "عوتسما يهوديت"، إيتامار بن جابير، كلمات مماثلة. من ناحية أخرى، تظاهر أهالي المختطفين مطالبين بقبول العرض، حيث أن ذويهم محتجزون لدى حماس منذ 211 يوما، بعد اختطافهم في 7 أكتوبر الماضي. وهناك 132 رهينة، أحياء وموتى، محتجزين في غزة.