"مصاص الدماء" أحدث تثقنية لنضارة البشرة
يعد "علاج مصاص الدماء" أو (Vampire Facial Technique)، والمعروف أيضاً باسم (microneedling + PRP)، أحدث تقنيات التجميل لنضارة البشرة ، وهو إجراء يتضمن سحب الدم من ذراع الشخص المعني، وفصل البلازما الغنية بالصفائح الدموية وإعادة وضعها على الوجه وتدليكها بعناية لتصحيح الجلد والعناية بالبشرة.
ثم يتم وخز البشرة بالإبر التي تحتوي على بلازما غنية بالصفائح الدموية، إذ يتم خلاله سحب دم من الشخص، وفصل مكوناته، ثم استخدام إبر صغيرة لِحقن البلازما في الوجه، تحت العينين أو بأي منطقة في الجسم، للتخلص من التجاعيد الناتجة عن تباطؤ مخزون الكولاجين تحت الجلد مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد وأماكن تبدو وكأنها مجوفة.
وبدأ هذا العلاج الدكتور تشارلز رانلز، وتم تطويره إلى أن أصبح اليوم من أكثر العلاجات التي يتجه إليها الباحثون والباحثات عن نضارة البشرة، ولكن هناك الكثير من الأقاويل المتناقضة، منها ما يشجع على الخضوع لهذا العلاج ومنها من يحذر منه، ولكن بشكل عام تعتبر هذه الطريقة غير ضارة لأن البلازما من دم الشخص نفسه.
ويفيد هذا العلاج للمرضى الذين يعانون من التصبغ وحب الشباب وتلف الجلد والبقع الداكنة وحروق الشمس.
ولكن تشمل الآثار الجانبية لهذه التقنية التجميلية الشعور بالألم والانزعاج، فهي عادة ما تتطلب تطبيق مخدر موضعي للجلد قبل تطبيق خطوة الوخز بالإبر الدقيقة، وبالتالي فهي ليست خياراً مريحاً في حال كانت المرأة حاملاً أو تعاني من أي حساسية تجاه مكونات التخدير.