"لقد أصبح خطر أن تكون يهوديا".. حكومة نتنياهو تدمر شعبها نفسياً
لم يكن الإسرائيليين يعلمون أن جملة " لقد أصبح خطر أن تكون يهوديا فى مثل هذه الأيام " سيعيشون تفاصيلها حاليا بسبب حكومة بلادهم.
هذه العبارة التى قالها أحد قادة اليهود السفرديم بالولايات المتحدة منذ أكثر من 20 عاما والسبب كانت حالة الغضب العربية والإسلامية تجاه قيام " شارون" ببناء جدار عازل حول الضفة الغربية والقدس الشرقية بما أدى إلى ابتلاعه مزيد من الأراضى الفلسطينية.
لم يكن يهتم وقتها الكثيرون بهذه العبارة أو يعطونها اهتماما واعتبروها من سبيل المبالغة ، ولكن الآن وبإعادة تقييم ما قاله هذا القيادى اليهودى ، تجد أن السؤال الذى يطرح على الإسرائيليين الآن هل كان هذا القيادى على حق الان وهل تستطيع أيها المواطن الإسرائيلي أن تسير فى شوارع أوروبا أو تتردد على متاجرها ومطاعمها دون أن تشعر بعدم الأمان خوفاً من أن يعرف أحد جنسيتك أو ديانتك.
حكومة نتنياهو المتطرفة سببت للشعب اليهودى دمار نفسى نتيجة ممارسات الإبادة الجماعية لفلسطينيي غزة بشكل لا مثيل له فى التاريخ الحديث ، لقد أصبح الشعب الإسرائيلي مكروهاً لدى معظم شعوب العالم نتيجة الأهواء والمصالح الشخصية لقادة إسرائيل القابعين على مقاليد السلطة اليوم فير عابئين بالخطر الجسيم لسياستهم التى فاقمت من العداء للسامية خلال الشهور الأخيرة.