الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
سوشيال

تدشين حملة لمنع التعامل مع شركة " أوبر" بعد تكرار وقائع محاولات خطف الفتيات

الإثنين 13/مايو/2024 - 04:22 م
دعوات لمنع استخدام
دعوات لمنع استخدام اوبر

دعا عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى لوقف التعامل واستخدام سيارات شركة أوبر بعد تكرار وقائع محاولات التحرش وخطف الفتيات وعدم  وجود عوامل أمان.

 

وألقت الأجهزة الأمنية القبض على سائق تابع لشركة أوبر متهم بمحاولة خطف والشروع فى اغتصاب فتاة بعد إجبارها على النزول من رحلة كانت تستقلها من التجمع إلى زايد، وذلك وفق ما قالت شقيقة الفتاة.

 

واقعة خطف اوبر لفتاة 

 

ووجهت الفتاة، الشكر عبر صفحتها على انستجرام، الشكر لأجهزة الأمن على سرعة الاستجابة بعد نشر فيديو من كاميرات المراقبة، وقالت إنه تم إخطارها للتوجه إلى النيابة لسماع أقوالهم في المحضر المحرر ضد السائق والشركة.

ومن جانبه كشف البلوجر أحمد عبدالغني، تعرض فتاة للاختطاف من قبل  سائق أوبر، خلال استقلالها رحلة من مدينة زد بالقاهرة الجديدة إلى مدينة زايد، السبت الماضي، مبينًا أن سائق أوبر يدعى (حسن) ويقود سيارة ماركة هيونداي.

وأضاف في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام، أن السائق طلب من الفتاة معرفة طريقة الدفع مقابل الرحلة (عن طريق كاش او الفيزا)، وأن السائق أخبرها بأن لديه رحلة أخرى، وبعد دقائق أرسل عبر تطبيق أوبر أنه وصل إلى مكان تواجدها، وأن الفتاة توجهت لسيارة أوبر لبدء رحلتها.

وتابع عبد الغني بعد وقت قصير من بدء الرحلة، أن السائق أبلغها بأنه سيلغي الرحلة، وهو ما اعترضت عليه الفتاة بأنه لا يمكن للسائق إلغاء الرحلة نقلا عن شقيق الفتاة الذي قال: “هنا اعترضت اختي وقالت اعتذر لأ يمكنك إلغاء الرحلة.. وقالتله لو اختك تحب حد يعمل معاها كده”.

 

كما أردف (شقيق الفتاة) أنه لم يتلقي أي اتصال منها، وأنه في آخر اتصال أكدت أن السائق أصر علي إلغاء الرحلة، مؤكدًا أنها تعرضت للاختطاف من قبل سائق اوبر، وأنه حاول الاتصال بشركة أوبر أكثر من مرة لإبلاغهم بان السائق اختطفها بعدما فقد الاتصال بها.

واستكمل أحمد عبد الغني في منشوره، أنه من خلال الموقع الذي أرسلته الفتاة إلى شقيقها، تم تحديد السائق وبالاتصال به وجه الكاميرا تجاه السيارة للتأكيد أنه لا يوجد معه أحد بالسيارة، مبينًا أن ذلك عقب نحو 50 دقيقة من اخر اتصال بينه وبين.. وأنه في تمام الساعة العاشرة تلقى شقيق الفتاة اتصالا من شقيقته من قبل السائق، أخبره بأنه متواجد في منطقة التجمع الثالث، وبسؤاله عن شقيقته لم يستجب، ولم يعطه أي تفاصيل بموقع تواجدهما، مشيرًا إلى أنه تأكد أنها ( أي شقيقته) تعرضت للقتل من قبل سائق أوبر بعدما قام باختطافها.

 

وأردف قائلا: "حقيقة الأمر أن سائق اوبر اختطف اختي إلي الصحراء في منطقة التجمع التالت، بعدما طلبت منه أنها تريد شرب الماء..  في هذه اللحظة تأكدت اختي أنه تم اختطافها.. وبدأت تستغيث بالمارة وحاولت الخروج من السيارة ليظهر لها مطواه.. وقالها لو مسكتيش هموتك وقالها أوعي تتحركي أو تتكلمي
وفضل يهددها بالسكينة أنه هيموتها لو اتكلمت".

 

وتابع: “ولكنها لم تتوقف وحاولت فتح الباب وفي هذه الأثناء قام بطعنها بالسكين وظلت تقاوم.. فقالها إنتي مجنونة شايفة دمك سايح وبردو بتقاومي.. وأختي تصرخ مش هتلمسني غير لو موتني”.

ووجه الشكر لوزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بعد القبض على السائق.

 

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعى قد تداولوا فيديو لتعرض سائحة مكسيكية من أصول مصرية سودانية تدعى نادية ، للتحرش من سائق أوبر ، ونشرت السائحة فيديو بالواقعة تداولته رواد مواقع التواصل الاجتماعى حيث  بدأ السائق بسؤالها عن وجهتها، فأوضحت له أنها لا تتحدث العربية جيدًا، فسألها عن جنسيتها لتخبره أنها مكسيكية، ثم سألها عن ديانتها، فأخبرته أنها مسلمة، ليلتفت لها بعد قليل ويسألها عن الحقيقة وراء الخاتم التي ترتديه.

لم تخبره الفتاة بحقيقة الأمر، وقالت إنها متزوجة وزوجها ينتظرها في المنزل لتعطيه دلالة بأنها ليست وحدها، ليبدأ في سؤالها عن جنسية زوجها، وما إذا كانت حامل أم لا، لينتهي به الأمر بسؤالها عن عذريتها، وعن مدى استطاعة زوجها على أداء العلاقة الزوجية.

حاولت السائحة المكسيكية أن تتجنب تلك المحادثة وإنهائها باستمرار، ليفاجئها السائق بلمس ساقيها، وإعادة الأمر مرة أخرى حتى عندما حاولت إيقافه، ليطلب منها في النهاية أنه يريد إقامة علاقة جنسية معها، فعلقت الفتاة على ذلك قائلة: أردت أن أقفز من السيارة ولكننا كنا على طريق سريع.