انتصار وحرية مزيفة.. نتنياهو يوهم شعبه بأن الحملة العسكرية في غزة هى خيار بين الازدهار مقابل اليأس والقتل
قالت تقارير صحفية أن كلمات نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي يوم 13 مايو 2024 بأن الحملة العسكرية في غزة هى خيار بين الحرية والازدهار مقابل اليأس والقتل والعنف، وذلك في يوم الذكري بمقبرة جبل هرتسل العسكرية بالقدس أمام حشد من وزراء حكومته ورؤساء الحاخامات وقادة الجيش وكبار الدبلوماسيين الإسرائيليين.
وتساءلت التقارير أين هذة الحرية ومازال عشرات من مواطني اسرائيل أسرى في أيدى حماس فيما يرفض نتينياهو ومتطرفو حكومته نداءات الوسطاء مصريين وأمريكيين بسرعة الإفراج عنهم وإنقاذ حياتهم قبل فوات الاوان من خلال الموافقة على مقترح الهدنة الذي تم مراعاة كل الطلبات الإسرائيلية به.. هل أصبح المصريون والأمريكان أكثر حرصاً على حرية المواطنين الاسرائيلين، ثم يأتي نتينياهو ويدعى أن استمرار القتل والتدمير وارتكاب الجرائم اللاانسانية في غزة هو خيار الحرية؟
وتساءلت أيضا ماذا عن الازدهار الذي يدعيه نتينياهو؟ من أين يأتي وهذة الحرب المجنونة مستمرة وتستنزف يومياً ملايين الدولارات مما جعل الاقتصاد الاسرائيلي الذي كان مزدهراً يعاني من تدهور مضطرد نتيجة استدعاء الاحتياطي الذين يمثلون ماكينة العمل والانتاج.
وأكدت التقارير على أنه يجب أن يفهم الشعب الاسرائيلي انه لا حرية ولا ازدهار الا بوقف هذه الحرب .