جنرال إسرائيلي: 5 قادة يقودون الدولة العبرية للهاوية.. والمصريون سيدفنونا في حالة الحرب
قال الجنرال الاسرائيلي المتقاعد اسحاق بريك في صحيفة معاريف العبرية أن هناك خمسة "قادة" في الحكومة الاسرائيلية المحدودة يقودون الدولة إلى كارثة لم تشهد مثلها من قبل، والقادة" هم نتنياهو وغالانت وهيرتسي هاليفي ، وبيني غانتس وغادي آيزنكوت.
قادة إسرائيل يقودونها إلى كارثة لم تشهدها من قبل
ويشير الجرال أن هؤلاء كلهم مسؤولون بشكل مباشر عما حدث في 7 أكتوبر 2023، وهو فشل غير مسبوق ، قائلا: “هذه المجموعة بأكملها هي أيضًا المسؤولة بشكل مباشر عن خسارتنا أمام حماس في الحرب في قطاع غزة، والأسوأ من ذلك كله لم يأت بعد. إنهم يتخذون قرارات تصل بنا إلى حد سحق مستوطنات الشمال والجنوب والجيش والاقتصاد وعلاقاتنا بالعالم والمجتمع والدولة والحادث من جانبها.”
وتابع اسحاق بريك قائلا انه على خلفية أزمة العلاقات، في الأيام الأخيرة هددت مصر بشكل صريح سواء عن طريق إعلاميين وباحثين مقربين من النظام في القاهرة الإضرار بالعلاقات بين البلدين إلى حد تعليق أو إلغاء اتفاق السلام، بالإضافة إلى إعلان مصر انضمامها للدعوى القضائية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في لاهاي ، وذلك في أعقاب الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة في رفح.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية أن "إسرائيل تلحق الضرر المباشر بالمدنيين في غزة وتدمر العديد من البنى التحتية".
مصر تمتلك أقوى جيش في الشرق الأوسط
و أضاف بريك أن مصر اليوم تمتلك أقوى جيش في الشرق الأوسط، 4000 دبابة، منها 2000 حديثة، ومئات الطائرات المقاتلة الحديثة، وأقوى بحرية في الشرق الأوسط.
انقلاب الجيش المصري علينا هو دراما سوداء ليس لدولة إسرائيل حل لها
لذا فإن انقلاب الجيش المصري علينا هو دراما سوداء ليس لدولة إسرائيل حل لها، فمصر كانت تعتبر دولة مسالمة لسنوات عديدة، لذلك إلغاء السلام مع المصريين كارثة أمنية على دولة إسرائيل بكل معنى الكلمة، في هذه الحالة ليس لدينا خيار سوى الدعاء إلى الله، وكل ما يحدث هو ممن صنع مجموعة من الحمقى الذين يريدون الحرب لنا مع مصر.
وما سيترتب عليه أنهم سوف يدفنون بلدنا، وهذا ضوء أحمر وإنذار طوارئ لجميع المواطنين الإسرائيليين.
المسمار الأخير في نعش اسرائيل
الدخول إلى رفح سيكون المسمار الأخير في نعش قدرتنا على إسقاط حماس. إن الحرب الإقليمية مقبلة علينا، وستكون أخطر وأفظع بمئات الآلاف من الحرب في غزة. "القباطنة" الذين يديرون حربنا، بقراراتهم، يقربوننا من حرب إقليمية عامة، ولا يجهزون لا الجيش ولا الجبهة الداخلية لتلك الحرب التي ستكون أفظع حروب إسرائيل.