الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
رياضة

مكاسب الزمالك بعد التتويج ببطولة الكونفدرالية.. أول بطولة للمجلس وجوميز

الإثنين 20/مايو/2024 - 04:26 م
الزمالك
الزمالك

نجح فريق نادي الزمالك في العودة من جديد لمنصات التتويج القارية عقب تحقيق لقب الكونفدرالية، بعد غياب لمدة خمس سنوات.

 

 حيث توج مساء أمس بلقب بطولة الكونفدرالية للمرة الثانية في تاريخه بعد الفوز على نهضة بركان بهدف نظيف معوضا خسارته في مواجهة الذهاب 1 / 2 التي أقيمت بمدينة بركان.

 

ويعود أخر تتويج للفريق الأبيض الي فوزه بالبطولة ذاتها عام 2019 على حساب ذات المنافس نهضة بركان المغربي، وتعد تلك البطولة هي الأغلى للزمالك وجماهيره نظراً لتوقيتها الصعب بعد غياب خمس سنوات عن منصات التتويج في البطولات الأفريقية.

 

مكاسب الزمالك بعد التتويج ببطولة الكونفدرالية.. أول بطولة للمجلس وجوميز

 

كما أنها أول بطولة على مستوي كرة القدم لمجلس إدارة النادي الجديد برئاسة حسين لبيب الذي تم انتخابه في أكتوبر الماضي، كما أنها الأولى للبرتغالي جوزيه جوميز المدير الفني الذي تولى المسؤولية مطلع فبراير الماضي وخسر نسخة كأس مصر أمام الغريم التقليدي الأهلي والتي أقيمت بالعاصمة السعودية الرياض في مارس الماضي.

 

ولم تتوقف مكاسب الزمالك عند الشق المعنوي والنفسي وحالة الفرحة الكبيرة لجماهيره التي استمرت حتي الساعات الأولي من صباح اليوم حول مقر النادي بالجيزة، ولكنها وصلت إلى مكافأة مالية هي 2 مليون دولار من الاتحاد الأفريقي (كاف) بجانب منحه فرصة المشاركة والمنافسة علي لقب السوبر الأفريقي منتظرا الفائز من مباراة الأهلي المصري وضيفه الترجي الرياضي التونسي التي ستقام السبت المقبل بإستاد القاهرة بعد أن تعادلا سلبيا السبت الماضي برادس، وإمكانية حصد بطولة جديدة ومكافأتها نصف مليون دولار.

 

كما تري إدارة الزمالك أن مكاسب بطولة الكونفدرالية لن تتوقف عند الشق النفسي والمعنوي والمالي فقط ولكنها هي عوده لعهد التواجد الأبيض في البطولات وتحسين ترتيبه وتصنيفه قارياً.

 

ولم يكن مشوار الزمالك سهلا نحو الفوز ببطولة الكونفدرالية، حيث كانت البداية صعبة للغاية وكان قاب قوسين أدني من الوداع من الدور التمهيدي حين خسر من أرتا سولار بهدفين ذهابا قبل أن يستقبل هدفا في مواجهة الإياب ولكنه تمكن الرجوع وفاز 4 / 1 ليتأهل لدور المجموعات الذي يمثل الانطلاقة الكبرى له والرسالة بأنه قادم للقب.

 

وتواجد في المجموعة الثانية والتي ضمت معه أبو سليم الليبي وساجرادا إسبرانسا الأنجولي واكاديمة سوار الغيني والتي تصدرها ب16 نقطة بالفوز في خمس مباريات والتعادل مرة وحيدة وسجل 11 هدف وعليه هدف وحيد .

 

وأوقعته قرعة دور الثمانية في مواجهة مواطنه فيوتشر والذي فاز عليه ذهابا 2 / 1   وتعادل ايايا 1/1 ، ثم تخطى دريمز الغاني في الدور قبل النهائي بالبطولة بالتعادل السلبي بالقاهرة ثم الفوز بثلاثية نظيفة في كوماسي.