الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

الأزهر العالمي للفتوى يوضح مفاهيم الزواج والحرية والهوية

الخميس 07/يناير/2021 - 04:49 م
مركز الأزهر العالمي
مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية

أصدر مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية تويضحاً، لعدد من المفاهيم حول الزواج، والحرية، والهوية.

حيث أوضح أن الإسلام قد دعى إلى الفضائل والمحامد، وحذَّر من مُنكرات الأقوال والأفعال التي تخالف الفطرة النقية، مضيفاً، أن الزواج في الإسلام منظومة راقية مُتكاملة، تحفظ حقوق الرّجل والمرأة والطّفل، وفساد هذه المنظومة يؤذن بفساد المُجتمعات، بالإضافى إلى أن علاقة الرجل بالمرأة في الزواج، علاقة سَكَن تكامليِّة، وتغذيةُ روح العدائيَّة والنِّديَّة فيها جريمة أخلاقيّة.

كما أشار أيضاً، الى أن وجود الحُبّ والثِّقة بين الزوجين لا يبيح لأحدهما الخطأ في حق صاحبه، أو الجرأة على محارم الله سبحانه، وأنه لا تجوز الخلوة بين رجل وامرأة أجنبية عنه، واتِّقاء الشبهات واجب، ومن وضع نفسه موضع الشُّبهات لا يلومنَّ من أساء به الظَّن. 

وأوضح الكركز أيضاً، أن الحياء، والعِفة، والمروءة، وغَيرة الرجل على أهله، وقيامه على حاجاتهم، فضائل وافقت الفطرة، ودعت إليها شريعة الإسلام، وأن هدم القيم والتقاليد المستقرة الموافقة لشريعة الله سبحانه، والفطرة، من أخطر أسباب تفكك الأسر، وضياع النشء، وإنتشار الجريمة، وفساد المجتمع.

كما شدد على أن التَّمرد على الفضيلة، والتَّنكر لقيم المجتمع السَّويَّة ليس حريَّة أو تحرّرًا، بل هو إثم سوَّله الهوى والشَّيطان وطغيان الحياة المادية القاسية، وأن الضمائر اليقظة تدفع أصحابها نحو الإبداع المُستنير الواعي، الذي يبني الأمم، ويحسن الأخلاق، ويُحقِّق أمن واستقرار المجتمعات.

وأضاف بيان المركز أن تغذية العقول والنفوس بما يكون له دور كبير في بناء الإنسان، وإستعادة منظومة القيم والأخلاق، وتعزيزها بين أبناء الشعوب،هو واجب، في ظلّ التّحدّيات التي نعيشها جميعًا.

ذلك علاوة على أن الحفاظنا على هُويتنا العربية والإسلامية هو واجبنا تجاه أنفسنا، وتجاه أبنائنا وبناتنا، وحفظ دينهم ووعيهم أمانة سيسألنا الله عنها يوم القيامة.