المعدة بيت الداء.. التغذية الصحية تحد من خطر الإصابة بألزهايمر
قال مركز الصحة بألمانيا إنه يمكن الحد من خطر الإصابة بألزهايمر من خلال التغذية الصحية، والتي تتمثل في الأغذية الغنية بمركبات الفلافونويد، وكذلك النظام الغذائي الكيتوني.
مركبات الفلافونويد
وأوضح المركز أن مركبات الفلافونويد هي مركبات نباتية ثانوية تعمل على منع أو التقليل من التدهور المرتبط بالعمر في القدرات المعرفية، ومن ثم تحد من خطر الإصابة بألزهايمر.
وتشمل الأغذية الغنية بمركبات الفلافونويد الفواكه الحمضية (كالبرتقال) والتوت والفراولة والتفاح والبقدونس والكرفس والشاي الأسود والأخضر ومنتجات الصويا والشوكولاتة الداكنة.
النظام الغذائي الكيتوني
وأضاف المركز أن النظام الغذائي الكيتوني يمكن أن يكون له أيضا تأثير إيجابي على مرض ألزهايمر؛ حيث يضع النظام الغذائي الغني بالدهون ومنخفض الكربوهيدرات الجسم في حالة من "الكيتوزية"، والتي لها تأثير وقائي على خلايا الدماغ المتقدمة في السن.
ومن المعروف أنه عند الإصابة بمرض ألزهايمر يتم تقليل استخدام الجلوكوز في الدماغ. ويمكن للنظام الغذائي الكيتوني أن يخفف من آثار ضعف أيض الجلوكوز عن طريق توفير أجسام الكيتون كبديل للدماغ. وتتشكل أجسام الكيتون أثناء الحالة الكيتوزية، وهي الحالة الأيضية، التي تحدث عندما يحصل الجسم على طاقته بشكل أساسي من الدهون وليس من الكربوهيدرات.
جدير بالذكر أن ألزهايمر يعد أكثر أشكال الخرف شيوعا، وهو يحدث بسبب فقدان الخلايا العصبية. وتتمثل أبرز أعراض هذا المرض غير القابل للشفاء في اضطرابات الذاكرة والإدراك والتوجيه.