جامعة النيل تستضيف ورشة عمل حول "الظاهرة الثقافية لجمع المقتنيات"
تستضيف جامعة النيل، برئاسة الدكتور وائل عقل، رئيس الجامعة، ورشة عمل تدريبية موسعة حول "الظاهرة الثقافية لجمع المقتنيات" بالتعاون مع الأكاديمية العربية الألمانية الشبابية للعلوم والإنسانيات (AGYA) وذلك بالمقر الرئيسي للجامعة بالشيخ زايد في الفترة من 24 إلى 26 مايو الجاري.
يدور موضوع ورشة العمل حول استكشاف الأشكال والأوجه المتنوعة لجمع المقتنيات في أوراسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الماضي والحاضر، وسوف تناقش الورشة طرق الحفاظ على التراث، والأثر الشخصي والمجتمعي للتجميع.
يشارك في فعاليات الورشة نخبة من المتخصصين من مختلف الجامعات في مصر والوطن العربي والعالم، حيث يشارك من مصر جامعات القاهرة وكفر الشيخ والنيل، ومن ألمانيا جامعة فريدريك الكسندر، وهي أكبر جامعة حكومية بحثية في المانيا، وجامعة هايدلبرغ، وهي جامعة عامة بحثية، وجامعة هومبولت أقدم جامعة في برلين، وجامعة لايبزيغ واحدة من أقدم الجامعات في العالم وثاني أقدم جامعة في ألمانيا، وجامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونيخ وهي واحدة من أقدم الجامعات وأكثرها شهرة في ألمانيا وواحدة من أكبر الجامعات في أوروبا، و جامعة ماينز، وجامعة برلين الحرة، ويشارك ايضا في الورشة من هولندا جامعة أمستردام وهي جامعة حكومية للبحث العلمي، ومن باكستان جامعة القائد الأعظم إسلام آباد، ومن الأردن جامعة الزيتونة.
من جانبها أشارت الدكتورة لبنى سعيد، رئيس برنامج تصميم المنظومات الميكرو إلكترونية (MSD) بجامعة النيل الأهلية، والرئيس المشارك لـــ الأكاديمية العربية الألمانية الشبابية للعلوم والإنسانيات (AGYA) في مصر، أن ورشة العمل تأتي بالتزامن مع احتفالات مصر والعالم باليوم العالمي للمتاحف، وهو يوم دولي يقام سنويًا في 18 مايو من كل عام ويسلط الضوء على ما يخص المتاحف على المستوى الدولي والتنبيه إلى التحديات التي تواجهها المتاحف، وزيادة الوعي العام بالدور الذي تلعبه المتاحف في تنمية المجتمع، كما أنه يشجع الحوار بين المتخصصين في المتاحف، ومن هذا المنطلق جاءت فكرة ورشة العمل التي يتخللها عدة جلسات حوارية حول التحديات المحتملة للحفاظ على التراث، والإشكاليات التي تعترض التراث المتنازع عليه في مجموعات المتاحف، كما تتطرق ورشة العمل إلى عمل استعراض للمتحف المصري والمتحف القبطي وتنظيم زيارات لهم والتعرض إلى تاريخهم والمجموعات التراثية الموجودة داخلهم، ومناقشة مستقبل المتحف المصري بين الأصالة والتكنولوجيا الرقمية، وغيرها من الموضوعات التي تتناول الممارسات الثقافية في عملية الحفاظ على التراث وغيرها والتعرض إلى حقب زمنية مختلفة على مستوى العالم فيما يخص موضوع الورشة.