الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

زلة لسان جديدة.. بايدن يصف نائبته بـ"الرئيس كامالا هاريس"

الجمعة 24/مايو/2024 - 02:51 م
بايدن
بايدن

 ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بفيديو يظهر زلة لسان جديدة لبايدن خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الكيني وليام روتو، أمس الخميس.

 

حيث وصف نائبته بـ"الرئيس كامالا هاريس"، مع العلم أن هذه المرة الثامنة على الأقل التي يصفها فيها بـ"الرئيس"، وفق صحيفة "نيويورك بوست".

 

ففي كلمته الافتتاحية، أشار بايدن إلى "أول نائب أسود لرئيس بلادنا، الرئيس كامالا هاريس".

 

وبدا الرئيس الأمريكي مراراً وتكراراً مرتبكاً في المؤتمر الذي استمر 32 دقيقة.

 

ورداً على سؤال لمراسل حول قرار الولايات المتحدة عدم إرسال قواتها إلى هايتي، بدا بايدن كأنه يدعي أن القوات الأميركية كانت تخدم في جمهورية الكونغو الديمقراطية وسط إفريقيا، قائلاً: "نحن منشغلون نوعاً ما في جميع أنحاء العالم، لكننا منخرطون أيضاً بالكونغو، في المنطقة المجاورة. وكما تعلمون، سنواصل المساعدة في تخفيف المعاناة الإنسانية هناك"، على الرغم من عدم وجود إعلان رسمي عن مثل هذا الانتشار.

 

انتقاد الصحافيين

في حين انتقد بايدن طاقم الصحافة في البيت الأبيض، واشتكى من أن المراسلين "لا يلتزمون أبداً بالاتفاق".

أتى ذلك بعد أن سأله أحد الصحافيين عن جهود حفظ السلام التي تدعمها الولايات المتحدة في هايتي، والتي تساهم كينيا بقوات فيها، قبل أن يحاول طرح سؤال ثان عن مذكرات توقيف طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدارها ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت.

فقاطعه بايدن قائلاً: "سؤال واحد. سأجيب على سؤالك"، ثم قرأ الرد المكتوب عن هايتي.

 

"لا تحافظون على الاتفاق أبداً"

غير أن الصحافي تابع بهدوء وطرح سؤاله مجدداً: ليرد عليه بايدن: "انظر، لقد أعلنا موقفنا أمام المحكمة الجنائية الدولية"، مردفاً: "أنتم يا رفاق لا تحافظون على الاتفاق أبداً – لكن لا بأس".

 

وأكمل قائلاً: "كما تعلمون، لقد أوضحنا موقفنا بشأن المحكمة الجنائية الدولية. نحن لا نعترف بالولاية القضائية للمحكمة الجنائية الدولية، بالطريقة التي تمارس بها. الأمر بهذه البساطة"، رافضاً "مساواة" المحكمة بين إسرائيل وحركة حماس.

 

يشار إلى أن لدى المكتب الصحافي بالبيت الأبيض عموماً فكرة عما سيطرحه المراسلون في مثل هذه المؤتمرات. إما بسبب تاريخهم الحديث من الأسئلة في الإحاطات الصحافية أو لأنهم يسألون، أحياناً بمكر، عن موضوعات يهتمون بها.