سفينة "وادي العريش" درّة الأسطول التجاري الوطني بقطاع النقل البحري

يرصد "مصر تايمز" أحد الأيام الهامة فى تاريخ مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم 13 يناير 2024 وهو اليوم الذى تسلمت مصر فيه أحدث سفن الصب الجاف سفينة "وادي العريش" التي تبلغ حمولتها 82 ألف طن والتى تسلمتها من دار الصناعة "هانتونج" الصينية .

معلومات هامة عن سفينة وادي العريش

سفينة "وادي العريش" تعد درّة الأسطول التجاري الوطني لما تتميز به من تجهيزات وأجهزة ملاحية بأحدث التقنيات والطرازات العالمية وأيضا لتوافقها مع الاشتراطات البيئية الحالية والمستقبلية، ويبلغ طولها 229 مترا وبعرض 32.26 متر وغاطس 14.5 متر.

تأتي خطوة شراء سفينة "وادي العريش" في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بجعل مصر مركزا عالميا للتجارة واللوجيستيات، وتنفيذ خطة شاملة لتطوير قطاع النقل البحري واتخاذ كافة الإجراءات والآليات الخاصة باستعادة قوة الأسطول التجاري المصري.  

وتدعم السفينة الأسطول التجاري المصري وبها يصبح الأسطول التجاري الوطني مكون من 14 سفينة مصرية تتولى تأمين ونقل السلع الاستراتيجية الواردة لجمهورية مصر العربية وخاصة القمح لحساب الهيئة العامة للسلع التموينية.

ونجحت شركة مصر للتأمين إحدى شركات صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية فى اقتناص وثيقة التأمين على سفينة "وادى العريش" التي انضمت لأسطول شركة الملاحة الوطنية، بتغطية السفينة ضد مخاطر أجسام السفن بإجمالي مبالغ تأمين تصل إلى 38 مليون دولار (بما يعادل نحو 1.175 مليار جنيه)

تتضمن الوثيقة تغطية الخسائر والأضرار المادية الكلية والجزئية التي تلحق بالسفينة وآلاتها وأثناء الرحلات، وكذلك أثناء عملها أو التراكي بالموانئ.

وكان وزير النقل قد صرح وقت تسلم سفينة "وادي العريش" بأن وزارة النقل تهدف إلى الوصول  بأسطول الشركات التابعة لها إلى 31 سفينة عام 2030 وهي شركات: الملاحة الوطنية، الجسر العربي للملاحة، القاهرة للعبّارات، المصرية لناقلات البترول. ويكون الأسطول المصري بذلك قادرا على نقل 20 مليون طن بضائع سنويا وقادرا على خدمة البضائع الاستراتيجية من ناحية الغلال والبترول والركاب بين مصر وباقي دول العالم.

وكشف أيضا أنه يتم أيضا تنفيذ  كافة الإجراءات والآليات الخاصة بتعظيم وتنمية وتوطين صناعة بناء وإصلاح السفن في مصر، موضحا أن "شركة الملاحة الوطنية" تقوم حاليا بوضع اللمسات النهائية للتعاقد على بناء سفينتين جديدتين من ذات الطراز ومخطط استلامهم خلال عام 2026، لتكون الشركة قد قامت  بتجديد نشبة حوالي 40% من قوام أسطولها التجاري الوطني خلال 3 سنوات فقط.

واختتم بأن هذا يعد إنجاز غير مسبوق تسابق فيه وزارة النقل الزمن لتحقيق الأهداف الاستراتيجية في تعزيز الأسطول التجاري الوطني بما يتماشى مع مكانة جمهورية مصر العربية الرائدة في مجال النقل البحري في منطقة الشرق الأوسط.