الإثنين 01 يوليو 2024 الموافق 25 ذو الحجة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
رياضة

الحديدي: رمضان صبحي تضرر بعد رحيله عن الأهلي.. وأمم أوروبا تشهد مواجهات ساخنة

الأربعاء 29/مايو/2024 - 11:25 ص
رمضان صبحي
رمضان صبحي

أكد الناقد الرياضي وليد الحديدي، أن بطولة أمم أوروبا “يورو 2024” المقبلة ستكون صعبة للغاية، والمنتخب الألماني سيحارب بقوة مع اسبانيا وإيطاليا والبرتغال وكرواتيا وبلجيكا وانجلترا.

 

 مشيرًا إلى أن المنتخب الانجليزي أصبح رهان كبير في الفترة الأخيرة، والمباريات الودية الدولية سيكون لها رونق خاص، بعدما تم الاعلان عن قوائم المنتخبات.

 

وقال في تصريحات تليفزيونية: "مباريات التوقف الدولي المقبلة ستكون قوية، وتصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم ستشهد مواجهات أيضا في منتهى القوة، والتريند الآن أصبح تغيير المدربين على مستوى العالم، وهناك أزمات على سبيل المثال في نادي برشلونة، وملف تشافي كان غريب، لأنه لم يحقق النجاح المنتظر رغم وجود صفقات قوية في الموسم الحالي".

 

وأضاف: "تشافي لم يكن على قدر الطموح، وسبق وأعلن المدرب رحيله عن البارسا، وتم التمسك بوجوده، ثم تمت إقالته من منصبه بعد ذلك، كان هناك احاديث حول وجود خلاف كبير وعدم رضا تشافي عن الصفقات ورغبته في رحيل بعضهم من النادي، وهو ما أغضب الإدارة خصوصا أن اللاعبين الجدد جاءوا بموافقة تشافي".

 

وواصل: "هانز فليك مدرب كبير وحقق انجازات مع بايرن ميونخ، وهو مدرب هادئ ومنضبط ولا يثير المشكلات، كما أنه يهتم بالجانب البدني، وهو مرحب به داخل نادي برشلونة في الوقت الراهن".

 

وتطرق للحديث عن رمضان صبحي، قال: "اتحاد الكرة كان عليه متابعة أزمة اللاعب منذ البداية، وبالتأكيد الجميع كان يعلم إيقافه منذ فترة طويلة.. وجلسة الاستماع لم تحدد يوم اعلان القائمة لمنتخب مصر، وحدث لغط اعلامي بسبب وضع اسم رمضان في القائمة المبدئية، لأن فكرة تناول الموضوع باستبعاده من المنتخب بسبب جلسة الاستماع وايقافه أضر باللاعب".

 

وأكمل: "رحيل رمضان صبحي أضر باللاعب وليس بالنادي الأهلي، والفريق الأحمر حقق مكاسب كثيرة من بعد رحيله.. لكن لو أكمل مسيرته في النادي الأهلي كان سيكون جزءًا من الإمكانيات.. وأي لاعب يكون في القلعة الحمراء ولديه جماهير بالملايين، فأنه يحصد الألقاب ويلعب مونديال الأندية وسط كبار العالم.. أي لاعب جزء من المنظومة يكون هو المستفيد.. وهناك لاعبين تُحارب للانضمام لأندية معينة مثل كيليان مبابي الذي انضم لنادي ريال مدريد، من أجل التتويج بالألقاب وتحقيق الجوائز الشخصية".