الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
تحقيقات وتقارير

30 يونيو ثورة الانتصارات والإنجازات.. الأحزاب المصرية توجه التحية للقيادة والشعب المصرى فى الذكرى السابعة للثورة.. الوفد: ودعنا الظلام الإخوانى لمرحلة البناء.. المصريين الأحرار: مصر ستواصل مسيرة التقد

الإثنين 29/يونيو/2020 - 12:59 ص
ثورة 30 يونيو
ثورة 30 يونيو

وجه عدد من الأحزاب السياسية تهئنة خاصة للقيادة السياسية بمناسبة الذكرى السابعة على ثورة 30 يونيو، مؤكدين أن هذه الثورة تمثل حالة خاصة لدى المصريين لما تحقق فيها من انتصارات كبرى على جميع الأصعدة، إضافة إلى عزل الجماعة الإرهابية.
 
قال الدكتور ياسر الهضيبى، نائب رئيس حزب الوفد، وعضو الهيئة العليا، إن مصر حققت إنجازات غير مسبوقة بعد ثورة 30 يونيو وتحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى مقارنة بعام الخراب خلال حكم جماعة الإخوان.
 
وأضاف الهضيبى، فى بيان اليوم، أنه على الصعيد الاقتصادى بالنسبة لإيرادات قناة السويس فقد تراجعت من 5.2 مليار دولار فى عام 2011 / 2012 إلى 5 مليارات دولار فقط عام 2012 / 2013، وبرغم التشكيك فى إنجاز حفر قناة السويس الجديدة استطاعت القناة تحقيق إيرادات بلغت 5.9 مليار دولار، خلال العام المالى 2018 / 2019، وهى الأعلى فى تاريخ القناة. 
 
وأكد نائب رئيس حزب الوفد أنه وصل عدد السياح إلى 12.12 مليون سائح عام 2012 / 2013، وهو معدل أقل من العام السابق له عندما بلغ 15.95 مليون سائح خلال عام 2011-2012 بينما بلغ إجمالى السائحين عام 2019 نحو 13 مليونًا و26 ألف سائح، برغم الصعوبات الأمنية والحرب على الإرهاب سواء فى سيناء أو فى المنطقة الغربية. 
 
وشدد الهضيبى على أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حقق إنجازات كبيرة جدًا هو الآخر، ولا يوجد أى وجه للمقارنة ما بين مصر فى عهد الإخوان وفى عهد الرئيس السيسى سوءا خدمات الإنترنت أو التحول الرقمى وإنترنت الأشياء.
 
وتابع: يأتى قطاع الطرق على رأس القطاعات التى نجحت مصر تحت قيادة السيسى فيها بشدة، وتقدمت مصر 90 مركزًا فى مؤشر جودة الطرق عام 2019 مقارنة بعام 2014، ومن أهم مشروعات الطرق تطوير وإنشاء طريق برج العرب (الكافورى/ سيدى كرير) بطول 18.5 كم بتكلفة 329.4 مليون جنيه، ورفع كفاءة طريق (رأس غارب/ الشيخ فضل) مرحلة أولى بطول 60 كم بتكلفة 230.5 مليون جنيه، إلى جانب تنفيذ ازدواج الطريق الزراعى (بنى سويف/ المنيا) من مطاى حتى المنيا بطول 33 كم بتكلفة 140.4 مليون جنيه، وإنشاء محور عدلى منصور بتكلفة 1.1 مليار جنيه، بجانب إنشاء 4 كبارى على طريق (بنها/ المنصورة) بتكلفة 856 مليون جنيه، و2 كوبرى على طريق (القاهرة/السويس الصحراوى) بتكلفة 400 مليون جنيه. 
 
وزاد الهضيبى: ما تم من إنجازات ساهمت فى تخفيض عدد حوادت الطرق فى مصر فبلغ إجمالى حوادث الطرق عام 2013 نحو 15 ألفا و578 حادثة نتج عنها 6716 قتيلا و22411 مصابا بزيادة 0.4% عن عام 2012، الذى بلغ إجمالى الحوادث خلاله نحو 15 ألفا و516 حادثة تسببت فى 6424 قتيلا و21608 مصابين، بينما انخفضت حوادث الطرق فى النصف الأول من عام 2019 على جميع الطرق إلى 5220 حادثة فى النصف الأول عام 2019 نتج عنهم 1567 متوفيا، و6046 مصابًا، وهو ما يوضح أن الاهتمام بالطرق بالإضافة إلى إنشاء شبكة طرق ذات مواصفات عالمية أدت لتقدم مصر في مؤشر جودة الطرق وقلل عدد حوادث الطرق وعدد الإصابات والوفيات.
 
وعلى صعيد أزمات الكهرباء والغاز فلم يكن أسلوب مواجهتها ينم عن طريقة علمية فما بين المطالبة بارتداء الملابس القطنية وتشغيل 3 لمبات فقط وتكييف واحد لترشيد الإنفاق أو إلقاء الأزمة على أحد من أتباع نظام ما قبل الإخوان لقيامه بتنزيل سكينة الكهرباء، لكن اليوم تم إنشاء العديد من محطات الكهرباء لتحقيق فائض فى الإنتاج بخطة عاجلة لإضافة قدرات تصل إلى 3636 ميجاوات، بتكلفة 2.7 مليار دولار عام 2015، وتوالت تعاقدات الحكومة لبناء عدة محطات بقدرات كبيرة، أشهرها التعاقد مع "سيمنز" لتشييد ثلاث محطات تعتمد على الغاز الطبيعى كوقود، بقدرات إجمالية 14400 ميجاوات وبتكلفة 6 مليارات يورو، وبلغت قدرات الكهرباء المضافة أكثر من 25 ألف ميجاوات، ليقفز اﻹجمالي إلى 45000 ميجاوات منتصف 2017، و57424 ميجاوات نهاية العام المالى 2018-2019.
 
ومن المتوقع أن تتخطى قدراتنا 60 ألف ميجاوات بحلول عام 2022 مع بداية الخطة الخمسية التاسعة (2022-2027) والتى ستشهد إضافات كبيرة مثل المشروعات المؤجلة من الخطة الخمسية الثامنة، كمحطة الدورة المركبة المتعاقد عليها مع أكوا باور السعودية (2250 ميجاوات) أو دخول محطة فحم الحمراوين إلى الخدمة (6000 ميجاوات)، إلى جانب محاولات الحكومة تحقيق التزامها بالاعتماد على الطاقة المتجددة بنسبة 20% فى عام 2022 والذى يتطلب قدرات تفوق 12000 ميجاوات.  
 
وشدد نائب رئيس حزب الوفد على أن أسلوب مواجهة الأزمات تغير بشكل جذرى، حيث كان فى عهد الإخوان يعتمد على التركيز على المشكلة دون الحل بينما فى عهد الرئيس السيسى ركز على حل المشكلة ليست الحالية فقط، لكن هذا الحل تنبه إلى المستقبل أيضًا لمنع تكرارها.
 
وهنأ حزب "المصريين الأحرار" برئاسة الدكتور عصام خليل، الرئيس عبد الفتاح السيسى، وجموع الشعب المصرى العظيم بمناسبة الذكرى السابعة لثورة 30 يونيو المجيدة التى انتفض خلالها جموع المواطنين دفاعًا عن الهوية المصرية الأصيلة.
 
وقال الحزب، فى بيان له، إننا نحتفل بانتصار الشعب الذى استطاع بإرادة وعزيمة وطنية تبديد الظلام الدامس وتحطيم مخططات محو الهوية وتصدى للجماعات الإرهابية بصدور مملوءة بالانتماء والوفاء لأم الدنيا.
 
كما يوجّه حزب "المصريين الأحرار" تحية إجلال لكل مصرى ومصرية رفع علم بلاده عاليّا ونزل للميادين محافظًا على بلادة من جماعة إرهابية خاطفه، واعتزاز وتقدير للقوات المسلحة الباسلة والرئيس عبد الفتاح السيسى لدورهما فى مساندة الإرادة الشعبية للخروج من براثن طاغوت الجماعة الإرهابية وكل مسانديهم.
 
وأوضح أن مصر خرجت من الثورة الشعبية منتصرة لتبدأ خطوات جادة ورائدة بقيادتها الواعدة الرشيدة فى شتى المجالات واستطاع الرئيس كسر الجليد والانفتاح على العالم وبلدان القارة لتعود مصر لمكانتها الرائدة فى صدرة الأمم والبلدان.
 
وأكد الحزب أن الحاقدين والمتآمرين مازلوا متربصين بالبلاد من كل فّج وصوب وعلينا جميعًا كل من واجه هُوّة الفوضى وانتصر على الجماعة الإرهابية، أن يتماسك ويتكاتف مع قيادته للمضى فى التنمية وإرساء الأستقرار ومواجهة كل التحديات والمحن.
 
وشدد على أن مصر ستواصل مسيرة التقدم والرخاء بقوة إدارتها وجسارة جيشها وعظمة شعبها قاهر الشدائد وصانع الأمل، وليكون احياء الذكرى تجديدًا لتفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي لاتخاذ مايراه مناسب من قرارات وتحركات للحفاظ على الأمن القومى للبلاد بكافة ابعادة ونؤيد ما تخطو إليه القيادة السياسية بل وندعمه بكل ما أوتينا من قوة وعزم.
 
فيما قال اللواء فاروق مجاهد، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إن ثورة 30 يونيو، أعظم أيام تاريخنا الحديث، أنقذت البلاد من مصير لا يعلمه إلا الله. 
 
وقال مساعد رئيس حماة الوطن إن ثورة 30 يونيو ستظل حية فى ذاكرة المصريين، عندما انتفض الشعب مدافعًا عن أعز وأغلى مبادئه وقيمه، وبإصرار من الشعب وبكفاءة وبطولة من قواته المسلحة وشرطته، حمينا وطننا الغالى من الوقوع فى هُوة الفوضى والتمزق والصراعات، ودافع نحو البناء والتنمية.
 
وأضاف أن ثورة الثلاثين من يونيو لم تكن إلا صيحة تعبير عن أقوى الثوابت المصرية، وأشدها رسوخًا، وهو انتماء ملايين المصريين لبلادهم، وارتباط المصريين بوطنهم، يعلو عنده فوق أى انتماء، وفوق أى مصالح ضيقة لجماعات ممن اعتقدوا أن إرهابهم الأسود، سينال من عزيمة أمة صنعت التاريخ، وألهمت الإنسانية معنى التضحية من أجل الوطن.
 
وتابع ونحن فى هذه الذكرى علينا أن نوجه تحية إلى دماء شهدائنا الأبرار التى سالت فى حماية الوطن وكرامته، حتى أصبحت مصر مركزا للاستقرار والأمن والسلام، وهو ما لم يكن سيحدث لولا وجود زعيم وطنى مثل الرئيس السيسى.