انفراجة فى سوق الأدوية تشهدها الأسابيع المقبلة
كشف إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، الأسباب الحقيقية لنقص الأدوية في السوق المصري، مؤكدا أن الدواء كسلعة تم تسعيره جبريا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج كل الزوايا"، المذاع على قناة "أون"، أن التسعير الجبري يعني عدم تحكم أي فرد في سعر الأدوية إلا هيئة الدواء المصرية.
وقال، إن تسعير الأدوية يتم وفقا للسعر العادل بمقارنته بـ36 دولة مجاورة لنا، ويجب تسعيره أقل من تلك الدول، وبالتالي احنا نحن في مصر لدينا أقل تسعيرة للأدوية، ولكن الاختلاف في سعر الأدوية يأتي من اختلاف سعر العملة بين الدول.
وواصل: "لدينا أدوية مازالت مسعرة وفق سعر الدولار حينما كان 15 جنيها، وده بيسبب بعض الأزمات في المواد الخام واستيرادها، وإذا نظرنا لخطة الموازنة العامة، سنجد أن هناك 18 مليون جنيه للمواد الخام الصيدلانية و9 مليون جنيه لمستلزمات الصحة".
وأكد عنان، أن أزمة نقص الأدوية حاليا ستحل حينما يتم موازنة سعر الدواء، متابعا: "عندنا الدوا زاد من 20 إلى 40% من وقت ماكان لسة سعر الدولار 15 جنيها، والزيادة التي تم إقرارها هي 40% وهي زيادة معقولة ليست كالسلع الغذائية وستظل بعدها أيضا أرخص تسعيرة للأدوية في العالم".
وأكد أن زيادة سعر الأدوية متماشية مع الأسعار العادلة، لافتا إلى أنه في خلال أسابيع مقبلة وخاصة "بعد العيد"، تكون معظم الأدوية تم تسعيرها، وستحدث انفراجه في أسعارها ما يؤدي إلى إتاحتها.