الإثنين 16 سبتمبر 2024 الموافق 13 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
فن وثقافة

فنانون تشكيليون يستغيثون من إنذارات شركة أوراسكوم لإخلاء مراسمهم في منطقة هرم سيتي

الأحد 02/يونيو/2024 - 07:20 م
هرم سيتي
هرم سيتي

أطلق عشرات الفنانين التشكيليين المقيمين في حي الفنانين بمنطقة هرم سيتي بطريق الواحات استغاثة بعد إنذار وجهته لهم شركة "أوراسكوم للإسكان التعاوني" بإخلاء مراسمهم التي مضى 15 عاما على تأسيسها، وتضم حوالي 100 فنان وفنانة، كان قد تم الاتفاق على منحهم هذه المساحة بالتعاون بين "أوراسكوم" المملوكة لرجل الأعمال سميح ساويرس وبين وزارة الثقافة متمثلة في قطاع الفنون التشكيلية.

 

 

و يعاني الآن الحي الذي أصبح واقعا ومركزا منيرا للفن والإبداع،  من مصير مجهول بسبب تغير الإدارات بمدينة هرم سيتي وتنامي رغبة استغلال المراسم أو موقعها بشكل استثماري حيث توقفوا عن تحصيل المقابل المادي المتفق عليه مسبقا من الفنانين، وتوالت المضايقات لإجبارهم على الرحيل.

 

ووقع 27 من الفنانين التشكيليين المقيمين في حي الفنانين بمنطقة هرم سيتي،  رسالة استغاثة موجهة لشركة "أوراسكوم" ومكونة من 6 نقاط هي كالآتي:

أولا: الحفاظ على الصياغة الأساسية التي أقيم عليها المشروع الثقافي الفني منذ عام 2008 الي الوقت الحالي.

 

 

ثانيا: تقنين وضع الفنانين بما يتناسب مع مجالاتهم الفنية بطريقة تقسم بالديمومة وعدم وجود

 

تهديدات بالإخلاء من قبل الإدارات المتعاقبة، ويكون ذلك من خلال توثيق المشروع كمراسم واستوديوهات الممارسة الأعمل الفنية في اقرب وقت وليست كوحدات سكنية.

 

ثالثا: التواصل المباشر والدائم ما بين ممثل لمجلس ادارتكم ومجموعة مختارة تمثل فناني المراسم درءا لسوء الفهم أو اللبس.

 

 

رابعا: إمكانية التعاون في مشروعات فنية تفيد المدينة ومشروعات الشركة ذات العوائد الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.

 

خامسا: الحفاظ على البيئة الخضراء في المنطقة المواجهة لحي الفنانين والتي خصصت في التخطيط السابق كمكان مفتوح للعرض والفاعليات الفنية وإقامة الورش.

 

 

سادسا: أنه لا يجوز اخلاء أو إزالة مراسم الفنانين لما له من أثر تعسفي على المشروع الثقافي المبرم بين المهندس  سميح ساويرس وبين وزارة الثقافة متمثلة في قطاع الفنون التشكيلية وأكاديمية الفنون والذي دعمه الفنانين على مدار 15 عاما وأكثر بكل ما استطاعوا من وقت وجهد ومال لضمان استمراره كمركز اشعاع فني و ثقافي.