النائب محمود سامي: ليس من الحكمة في الوقت الحالي تطبيق "الدعم النقدي" بسبب الصدمات التضخمية
قالت الخبيرة الاقتصادية د. شريين الشواربي، إن الدعم النقدي في تطبيقه من المهم أن نعلم لمن سوف نمنحه ؟ هل هم نفس الشرائح الموجودين في منظومة الدعم الحالية سواء الخبز أو بطاقات التموين.
تابعت خلال لقاء عبر برنامج "كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "أسئلة كثيرة لابد من الاجابة عنها مثلاً ماينفعش أدي رقم كدعم نقدي أكبر من رقم معاش لشخص تعب وشقي وشارك في منظومة المعاشات وإلا سوف يكون تهديد واضح لمنظومة التأمينات وبشجع الناس على عدم الانضمام لها"، مؤكدة ضرورة أن يكون هناك مجموعة برامج وليس برنامجًا واحدًا.
وعلقت قائلة: "لازم تبقى عيني برضه على أن يكون هناك مجموعة من البرامج منها نقدي ومنها شبه نقدي، كل برنامج لازم يكون موجه لكل فئة مستهدفة ونضع له معاييره".
وتابعت: "منحازة للدعم النقدي، ولكن فيما يخص دعم الغذاء بحذر بشدة. وحوالي 60% من الشعب المصري ما بين فقير وشبه فقير.
وتساءلت : "هل تم تحرير أسعار القمح والدقيق بالفعل في كل مراحلها؟".
من جانبه، انتقد النائب محمود سامي رئيس اللجنة البرلمانية للحزب المصري الديموقراطي الحديث عن الدعم النقدي في الوقت الراهن مع وجود صدمات تضخمية كبيرة في المجتمع المصري.
وتابع خلال لقاء عبر برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: “مع وجود صدمات تضخمية متلاحقه قد يكون من الصعب مراجعة قيمته الدعم النقدي حال تنفيذه”.
وتابع: " تم دراسة تطبيق الدعم النقدي قبل عام 2011 على 5 الآلاف أسرة و80% منهم قالوا نريد الدعم العيني، خوفًا من التضخم وتأثيره على القيمة والقوة الشرائية للدعم النقدي.
وأشار إلى أنه لابد أن يكون هناك حزمة مستمرة من الدعم العيني على الدواء وألبان الاطفال واشتراكات النقل والوجبة المدرسية.