رونالدو بحاجة لتمريرتين حاسمتين ليعادل الرقم القياسي للاعب الأكثر صناعة للأهداف
يحتاج القائد البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى تمريرتين حاسمتين فقط لكي يعادل الرقم القياسي للاعب الأكثر صناعة للأهداف على مدار تاريخ بطولات كأس أمم أوروبا لكرة القدم.
ويعد التشيكي كارل بوبورسكي، هو أكثر لاعب صنعا للأهداف في تاريخ اليورو حيث صنع ثمانية أهداف، ويبتعد بفارق تمريرتين حاسمتين فقط عن رونالدو، الذي صنع 6 أهداف.
وستكون الفرصة متاحة أمام رونالدو ليحصل على لقب أفضل صانع أهداف خلال مشاركته في بطولة أمم أوروبا التي تقام في الفترة من 14 حزيران/يونيو إلى 14 تموز/يوليو في ألمانيا.
ويشارك المنتخب البرتغالي في المجموعة السادسة مع منتخبات تركيا والتشيك وجورجيا.
وفي حال نجاح المنتخب البرتغالي في تخطي دور المجموعات وتأهل للأدوار الاقصائية وتمكن رونالدو من صناعة هدف في هذه الأدوار سينفرد رونالدو بلقب أفضل صانع للأهداف في الأدوار الاقصائية بالبطولات الأوروبية.
ويتقاسم رونالدو الصدارة مع راينر بونهوف (ألمانيا الغربية) وماركو فان باستن (هولندا) ، وتشافي هيرنانديز (إسبانيا)، وكارل بوبورسكي (التشيك) ،وسيسك فابريجاس (إسبانيا)، حيث صنع كل منهم ثلاثة أهداف في الأدوار الاقصائية.
ويمكن لرونالدو أيضا أن يصبح أول لاعب يصنع أهدافا في أربع نسخ مختلفة، حيث تمكن رونالدو من صنع أهداف في نسخ 2004 و2008 و2016.
ولم يكن رونالدو هو الوحيد الذي صنع أهدافا في ثلاث نسخ مختلفة، حيث تمكن الألماني يورجن كلينسمان من تحقيق هذا في نسخ 1988 و1992 و1996 ، والبرتغالي لويس فيجو في نسخ 1996 و2000 و 2004 ، والبرتغالي ناني في نسخ 2008 و2012 و2016 ، والبرتغالي جواو موتينيو في نسخ 2008 و2012 و2016 ، والإسباني سيسك فابريجاس في نسخ 2008 و2012 و2016، والألماني باستيان شفاينشتايجر في نسخ 2004 و2008 و2012.
وإذا نجح رونالدو /39 عاما/ في صنع أي هدف في البطولة سيكون أكبر لاعب يصنع هدفا في تاريخ بطولات اليورو، حيث أن أكبر لاعب صنع هدفا هو الهولندي أرنولد موهرت حيث صنع هدفا وهو بعمر 37 عاما و23 يوما، في مباراة المنتخب الهولندي أمام الاتحاد السوفيتي في نسخة 1988.
وإذا تمكن رونالدو من صنع خمسة أهداف في هذه النسخة سيصبح أكثر لاعب يصنع أهدافا في نسخة واحدة من البطولة، علما بأن هناك أربعة لاعبين صنعوا 4 أهداف في نسخة واحدة من البطولة وهم اليوغسلافي ليوبينكو درولوفيتش (2000) ، والتشيكي كارل بوبورسكي (2004) ، والبلجيكي إدين هازارد (2016) ، والويلزي آرون رامسي (2016).