تحركات مصرية مكثفة واستضافة وفود الفصائل الفلسطينية لاستعادة مسار المصالحة
أكد مصدر رفيع المستوى: التحركات المصرية المكثفة وزيارات وفود الفصائل الفلسطينية تأتي لاستعادة مسار المصالحة الفلسطينية وتحقيق الاستقرار بقطاع غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وكشف البيت الأبيض عن بيان مشترك من قادة الولايات المتحدة والأرجنتين والنمسا والبرازيل وبلغاريا وكندا ودول أخرى بشأن غزة، يطالب حماس بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين.
وأوضح البيت الأبيض أن البيان المشترك يدعو قادة إسرائيل وحماس إلى تقديم تنازلات نهائية لإبرام الصفقة التي طرحها بايدن في 31 مايو المنصرم.
وفي سياق متصل، أفادت الأنباء بأن سيدة مقدسية ترتدي الحجاب والزي الفلسطيني تحاول المرور فقط من باب العمود تجمع وتجمهر حولها العشرات من المستوطنين، إذ يحاولون التقاط من كان فلسطيني أجنبي صحفي مسعف أو أيًا كان هنا للاعتداء عليه.
وأضافت، أن هذه العنصرية الإسرائيلية وخاصة بعد السابع من أكتوبر التي تعاظمت تحديدا في مدينة القدس والاعتداءات المتكررة، اليوم أي شخص يمر من هذه النقطة هو معرض لهذه الاعتداءات وكما لحظنا في الصورة هناك يكون تجمهر سريع من قبل المستوطنين.
وأوضحت أن هذه الرقصات هي جزء من الطقوس التلمودية التي يؤدونها كذلك كما أدوها اليوم في المسجد الأقصى المبارك سواء من خلال الصلوات أو من خلال رفع العلم الإسرائيلي وهذا أمر خطير أدانته الحكومة الأردنية وإدارة الأوقاف المعنية في إدارة الشئون بالمسجد الأقصى والتي قالت بأن هذه محاولة لتغيير الوضع التاريخي القائم الأستاتيكو الذي ينص بأن المسجد الأقصى حق خاص وخالص للمسلمين وحدهم وبأن مثل هكذا إجراءات قد تقود إلى إشعال المنطقة والمسجد الأقصى كان ولا يزال فتيل شعلة المنطقة وهذا ينذر بحرب دينية لربما تمتد إلى أكثر من نقطة كما تقول هذه البيانات وخاصة بأن هذه الحرب الدينية سيكون وقعها أكبر من الحرب السياسية بسبب ما تقوم به هذه الجماعات الاستيطانية.
وأكدت أنه بعد السابع من أكتوبر الماضي هناك احتلال بصري لهذه المدينة من خلال نشر الأعلام الاسرائيلية في كل شوارع العاصمة المحتلة وكأنها تود القول بأن هذه المدينة تقع تحت السيادة الإسرائيلية وهذا ما تحاول قوله منذ السابع أو حتى منذ عام 1967 حتى يومنا هذا بقولهم أن هذه الاحتفالات أو ما يطلق عليها مسيرة توحيد القدس أو مسيرة الاعلام الاسرائيلية هي مسيرة سنوية كما ذكرنا منذ عام 1968 أي بعد احتلال مدينة القدس بعام يحتفل فيها المستوطنون بتوحيد القدس تحت السيادة الاسرائيلية.
وأشارت إلى أنه في 1948 تم احتلال غرب مدينة القدس ما تسمى في النكبة وفي عام 1967 تم احتلال القدس شرق المدينة حيث نتواجد الآن، لذلك هذا اليوم الخامس من يونيو يحتفل فيه المستوطنون بتوحيد هذين الشطرين تحت سيادة وإمارة الاحتلال بأن القدس أصبحت موحدة تحت السيادة الإسرائيلية.