أستاذ علاقات دولية: اليهودى المتدين فى إسرائيل ضد ما تفعله حكومة نتنياهو
قال رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية إن حالة الانقسام في الشارع الإسرائيلي تعكس أكثر من شكل متمثلة في اختلاف الرؤى، أولها: التناقض الشديد ما بين الديانة اليهودية والممارسات الإسرائيلية؛ لأن اليهودي المتدين في إسرائيل ضدد ما تفعله حكومة بنيامين نتنياهو امتثالًا لمخالفة أول تحريم في الرسالة اليهودية وهو تحريم القتل.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية، عبر فضائية إكسترا نيوز: "بالتالي ممارسة حكومة نتنياهو تخالف التعاليم السماوية، تجاه الديانة اليهودية، ثانيًا هو اختلاف الرؤى لأهالي الأسرى وبالتالي يروا هن حكومة تنياهو عاجزة على تلبية احتياجتهم بعودة ذويهم من يد حركة حماس.
وعن دخول المساعدات إلى الجانب الفلسطيني، أوضح أستاذ العلاقت الدولية أن ما تقوم به مصر من إرسال المساعدات انعكاس لترسيخ القانون الدولى لحقوق الإنسان والقانون الدولى الإنسانى على الحرب ومصالح العدوان، موضّحًا أنه فى القانون الدولى الإنسانى يعتبر أن إرسال المساعدات وتأمين المدنيين واجب على الطرف المعتدى.
وأكد عاشور أنه من الواجب على إسرائيل تأمين المساعدات الإنسانية التى تقدمها مصر للأشقاء فى غزة، بحكم أن إسرائيل هو الجانب المعتدى، لكن بما أن الاحتلال يقوم بسياسة القمع والقتل فإن ما تقوم به مصر يعكس السياسة الخارجية المصرية فى التزامها بالقانون الدولى والحفاظ على معاييره تجاه الأشقاء أو أى مواطن على الأرض.