بايدن يلقي خطابا في نورماندي بشأن الديمقراطية والحرية
من المقرر أن يلقي الرئيس الأمريكي جو بايدن كلمة رئيسية في منطقة نورماندي بشمال فرنسا، اليوم الجمعة، تتناول الدفاع عن الحرية والديمقراطية، وذلك في إطار زيارته للبلاد والمشاركة في فعاليات إحياء الذكرى الثمانين لعملية "إنزال نورماندي" التي ساعدت في إنهاء الحرب العالمية الثانية.
ووفقا للبيت الأبيض، يعتزم بايدن إلقاء خطاب بشأن قوة الديمقراطية، والقتال ضد المعتدين والمستبدين، وذلك أمام خلفية تاريخية في "بون دو هوك" على الساحل الشمالي الفرنسي.
يشار إلى أن بون دو هوك، هو امتداد ساحلي في نورماندي حيث نزل الجنود قبل ثمانين عاما، يوم 6 يونيو 1944، وهو اليوم الذي يمثل تحرير فرنسا وغرب أوروبا من الحكم النازي.
وشملت قوات الحلفاء آنذاك، بشكل أساسي، قوات أمريكية وبريطانية وكندية وبولندية وفرنسية.
واستغل بايدن بالفعل ذكرى نورماندي، في مقبرة عسكرية أمريكية بكولفيل سور مير في شمال فرنسا أمس الخميس، للدعوة إلى الدفاع عن الديمقراطية.
يشار إلى أن خطاب بايدن في بون دو هوك، ليس جزءا من الاحتفالات الرسمية بإنزال نورماندي، ولكن من المرجح أنه يستهدف جمهورا أمريكيا بشكل خاص. ويواجه بايدن منافسة محتدمة مع دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
ومن المقرر أن يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الأمريكي كضيف دولة في باريس غدا السبت.