سفير سابق: وضع إسرائيل في "قائمة العار" للأمم المتحدة سيستخدم ضدها في المنظمات الدولية ومجلس الأمن
أكد سفير مصر السابق لدى تل أبيب عاطف سالم أن "الجيش الإسرائيلي انكشف، إذ أنه كان يزعم أنه جيش أخلاقي، وجرى وضعه في قائمة العار، وهذا أصعب شيء لجيش نظامي".
وفي حوار له في برنامج "كلام في السياسة"، أوضح عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية السفير عاطف سالم أن وضع إسرائيل في "قائمة العار" للأمم المتحدة، سيستخدم في المنظمات الدولية والأمم المتحدة، ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية".
وأكمل: "التنافس بين بيني غانتس ورئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هو عبارة عن تنافس بين الجناحين العسكري والسياسي (في إسرائيل)".
وشدد سفير مصر السابق لدى تل أبيب على "بلوغ التطرف المجتمعي في إسرائيل حدا غير مسبوق"، موضحا بالقول: "نتنياهو يسمى بمحبوب "الحريديم"، ويحظى بدعم المتطرفين، وكان يحرص على الاستفادة منهم في تشكيلات حكومته، كما أن التشكيل الحكومي الحالي يتكون من 5 أحزاب شديدة التطرف وحزب "الليكود" اليميني المتطرف، وهذا التطرف يخلق تطرفا، كما أن الحاخامات يجعلونهم يقتلون باسم الدين".
وأكمل: "في فترة من الفترات، كان الجيش الإسرائيلي فخر الشعب الإسرائيلي، فقد تكون بعد 14 يوما من إقامة دولة إسرائيل، وينظر له الإسرائيليون على أنه بوتقة الصهر للشعب الإسرائيلي"، متابعا: "الجيش الإسرائيلي كان له وضعية معينة، وبخاصة بعد الحروب التي خاضها في الفترة الماضية بصرف النظر عن انتصار مصر في حرب أكتوبر، وكان الجيش يعتمد على فكرة الحملات بين الحروب، وهو فكر آيزنكوت من أجل عمل ردع".
وأشار السفير سالم إلى إحصاء في الفترة الماضية كشف أن "50% من ضباط الجيش الإسرائيلي يرفضون استكمال الخدمة"، مردفا: "هناك 20 ألف مصاب بإعاقة تامة ويتلقون العلاج بالمستشفيات وخرجوا من الجيش، وهناك إسرائيليون لا يرغبون في التجنيد، وظهرت جمعيات تساعد الإسرائيليين على عدم التجنيد".
جدير بالذكر أنه في تحديث لبياناته على موقعه الرسمي، أعلن الجيش الإسرائيلي أن حصيلة قتلاه منذ 7 أكتوبر (إطلاق حركة "حماس" لعملية طوفان الأقصى) وخلال توغله البري في غزة بلغت 646 عسكريا، بينهم ضباط وجنود.