عبدالحليم قنديل يكشف لـ"الشاهد" أسرار عن واقعة اختطافه وتفاصيل كتابه "ضد الرئيس"
قال الكاتب الصحفي عبدالحليم قنديل، إن كتاب ضد الرئيس جمعت فيه مقالاتي وأغلبها نشر قبل حادثة اختطافي، وما يتعلق بالحادثة هو بعض ما نشر من مقالات لأن الحادثة أثارت ضجة، وأنا بطبعي البري إلى اليوم لم أشكر أحدًا مما كتبوا، معقبًا: "أذكر عبدالرحمن الأبنودي رحمه الله كتب مقالًا بالصفحة الأخيرة في جريدة الوفد، وقد أعادت جريدة الوفد نشره وقتها حين انتهى رمضان الذي جرت فيه هذه الحادثة ونشرته في أيام العيد، وغيره من طارق البشري وعلاء الأسواني وجلال أمين، وقد جمعت مقتطفات من هذه المقالات في ملحق كتابي "ضد الرئيس".
وأضاف عبدالحليم قنديل خلال لقاءه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الدتور محمد الباز، عبر قناة extra news، أن متن الكتاب كله تم نشره قبل واقعة الاختطاف، وهو موجود وطبع عدة مرات ويمكن الرجوع إليه لتبين صدقي من عدمه في زعمي بأن هذا الكلام سابق جدًا.
وأوضح أن هذه الحملة كانت مرافقة لحادثة جرت خارج مصر في سوريا، حيث مات الرئيس حافظ الأسد، ولكي يبحثوا عن تنصيب ابنه من بعده، خفضوا سن الترشح للرئاسة لكي يلائم سن الرئيس بشار الأسد فيما بعد.
وتابع: "ومن هذه الواقعة كنت أنا والزميل عبدالله السناوي قد تولينا رئاسة تحرير جريدة "العربي" سنة 2000، لافتًا إلى أنه منذ هذه الواقعة التي جرت في سوريا بدأت الحملة والعين على مصر، حيث رفضنا ما جرى في سوريا، وأن هذه إساءة عظيمة لأي معنى للقومية العربية، وهي ربط لمعنى القومية العربية بمعنى الاستبداد والتوريث ونفي أي معنى حديث للحركة القومية العربية، ثم كانت العين على مصر.. من هنا بدأت الحملة ومن هنا بدأت كتابتي".