"هددوني بالحرق أنا وبنتي".. الإعلامية هبه عبدالعزيز تروي تفاصيل جديدة بشأن واقعة تعرض نجلتها للتحرش بالمدرسة 

كشفت الإعلامية هبه عبدالعزيز تفاصيل جديدة بشأن واقعة تعرض نجلتها "نورين السيد" للتحرش من زميلتين لها بمدرسة صن أوف جلوري الدولية الخاصة التي يمتلكها النائب محمد تيسير مطر عضو مجلس النواب، وشقيقه أحمد تيسير مطر وذلك حال ذهابها لأداء امتحانات الثانويه العامة.

 الإعلامية هبه عبدالعزيز تروي تفاصيل جديدة بشأن واقعة تعرض نجلتها للتحرش بالمدرسة 

وقالت هبه عبدالعزيز:"بنتي تعرض للتحرش من ثلاثة شهور من ولد وبنتين داخل المدرسة، وذهبت لتقديم شكوى لإدارة المدرسة، ولكن لم تتلقى أي رد، لذلك الأمر تطور".

وأضافت “عبدالعزيز”: “في الامتحان الأخير قامت بنت من المتحرشين، بالتحرش ببنتي في المدرسة لفظيًا وجسديًا، ثم قامت مشادة بالأيدي والألفاظ الخارجة”.

وتابعت:"المدرسة لم تقم بحل الموضوع، وكذبت علينا في استدعاء أولياء أمور الطلبة المتحرشين، وهذا لم يحدث من الأساس".

وأردفت:"تم تهديدي وتهديد بنتي بالحرق والقضايا، من والد الطالبة المتحرشة، على الرغم أنه سبق وأكد أنه سيحل الموضوع".

تداول موقع التواصل الاجتماعي بمختلف عناصرها فيديو لفتاة تدعى "نورين السيد" تناشد خلاله الرئيس عبد الفتاح السيسي والنائب العام ووزير الداخلية ووزارة التربية والتعليم بسرعة التدخل قبل يوم السبت القادم الموافق 22 يونيو 2024، وهو قبل موعد تأديتها امتحان اللغة العربية للثانوية العامة، حيث تعرضت للتهديد من المعتدين المذكور اسمائهم بمحضر عدم التعدي.

وأشارت الطالبة خلال الفيديو، إلى أن أسماء الطلاب الذين تعدوا عليها هم: "جودى.إ.ا" و"كاميليا.م.ح" و"محمد.ع.م" واتهمت الطالبة إدارة مدرسة sun of Glory الدولية لتقاعسها في اتخاذ أي إجراء لحمايتها من تعدي الطلاب عليها.

وكانت الإعلامية والكاتبة الصحفية هبة عبد العزيز"، تقدمت ببلاغ رسمى للجهات المعنية على أثر تعرض نجلتها الطالبة نورين أمجد " لواقعة اعتداء بالضرب عليها من زميلتين لها بمدرسة صن أوف جلوري الدولية الخاصة التي يمتلكها النائب محمد تيسير مطر عضو مجلس النواب، وشقيقه أحمد تيسير مطر وذلك حال ذهابها لأداء امتحانات الثانويه العامة.

وقالت الإعلامية هبة عبد العزيز، إنه نظرا لعدم اتخاذ مدرسة صن أوف جلوري التابعين لها أي إجراء، وكذلك ما ورد لنجلتها من رسائل صوتية من إحدى زميلاتها المشتركة في واقعة الاعتداء الجسدي تحمل سباً وقذفاً وتهديداً إعتماداً على عمل والدها المكلف حالياً بتأمين أحد السفارات والذي كان يعمل مأمور سابق لقسم الشرطة التابع للدائرة الانتخابية للنائب البرلماني الذي يمتلك هذه مدرسة صن أوف جلوري، الأمر الذي دعا الإعلامية "هبة عبد العزيز" لإتخاذ الإجراءات القانونية حيال تلك الواقعة للحصول على حق نجلتها في ظل دولة القانون.

وقد قدمت مدير وحدة المرأة وقضايا المجتمع بلاغ في مباحث الإنترنت بتاريخ 17 يونيو 2024 بالرسائل الصوتية التي حملت السب والقذف، والتهديد، والتلويح باستخدام سلطة الأب.

كما أكدت والدة الطالبة، أنها حررت محضر آخر في قسم الشرطة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأخذ تعهد عليهم بعدم التعرض لنجلتها ولها ولكل ممتلكاتها وتحملهم المسؤولية القانونية والجنائية كاملة فى حالة حدوث أي مكروه لأسرتها.