البنك المركزي في كندا يعتزم مراجعة سياساته أثناء الجائحة وسط ضغوط سياسية
يجري البنك المركزي في كندا مراجعة رسمية لسياساته أثناء فترة جائحة كورونا عندما اشترى سندات حكومية بقيمة المئات من مليارات الدولارات لخفض أسعار الفائدة.
وقد تمثل هذه الخطوة فرصة أخيرة لمحافظ البنك تيف ماكليم لتوضيح موقفه قبل احتمال وصول أحد أشد منتقديه إلى السلطة في البلاد.
وفي أوائل العام المقبل، يعتزم البنك إصدار تقرير عن الإجراءات "الاستثنائية" التي اتخذها خلال أزمة كوفيد. ومن المرجح أن يتم ذلك قبل فترة وجيزة من الانتخابات الكندية المقبلة، والتي من المقرر أن تجرى بحلول أكتوبر 2025.
وقد انتقد زعيم حزب المحافظين بيير بويليفر، الذي يتقدم على رئيس الوزراء جاستن ترودو بفارق كبير في استطلاعات الرأي، البنك المركزي خلال أول تحرك له على الإطلاق للتيسير الكمي، قائلا إنه ساهم في التضخم. وخلال حملته الانتخابية لقيادة الحزب عام 2022، هدد بويليفر بإقالة ماكليم إذا تم انتخابه.
وإذا فاز بويليفر في انتخابات العام المقبل، سيتولي أعلى منصب في البلاد قبل المراجعة المقررة لولاية البنك في عام 2026 ونهاية ولاية ماكليم في عام 2027. ومع قيام البنك بتجديد إطار عمله، من المرجح أن ترغب حكومة المحافظين في التدقيق في أدوات مثل التيسير الكمي.